بدأت الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، اليوم الخميس بروما، اجتماعا ستنتقل في ختامه رئاسة هذه الهيئة من إيطاليا إلى المغرب . ويقود الوفد المغربي في هذا الاجتماع السابع للجمعية العامة للاتحاد من أجل المتوسط ، الذي سيعقد على مدى يومين، رئيس مجلس النواب السيد عبد الواحد الراضي. ويخصص اليوم الأول من هذا اللقاء لاجتماعات اللجان الخمس، علاوة على اجتماع المكتب والمكتب الموسع للجمعية ، فيما سيتميز اليوم الثاني بعقد ثلاث جلسات تنقل في ختامها رئاسة الجمعية العامة للاتحاد من أجل المتوسط إلى السيد عبد الواحد الراضي. وسيسبق هذه الجلسات نقاش عام حول موضوع "الاتحاد من أجل المتوسط والتنمية الجارية بالمنطقة" تشارك فيه إلى جانب رئيس مجلس النواب شخصيات أخرى من ضمنهم وزير الشؤون الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني ورئيس البنك الأوربي للاستثمار، فليب مايستاد. وسيتطرق المشاركون بعد ذلك، خلال جلسة عمومية الى مواضيع ذات الصلة ب" سياسات الهجرة والاندماج" و"سياسات حماية البيئة بالحوض المتوسط" و"الآليات المالية لتنمية المنطقة". ويضم اللقاء ممثلين عن برلمانات ال 27 بلدا في الاتحاد الأوربي وال 10 بلدان بجنوب المتوسط، علاوة على برلمانات ست بلدان تنتمي أيضا إلى الاتحاد من أجل المتوسط وهي ألبانيا والبوسنة والهرسك وكرواتيا وموريتانيا وموناكو ومونتي نيغرو. وتتعلق هذه اللجان الخمس بلجنة الشؤون السياسية ، ولجنة الأمن وحقوق الإنسان ، ولجنة النهوض بمستوى العيش ، ولجنة المبادلات بين المجتمعات المدنية والثقافة ، ولجنة حقوق المرأة بالبلدان الأورو-متوسطية ، واللجنة الاقتصادية والمالية للشؤون الاجتماعية والتربية والطاقة والبيئة والماء. ويترأس الاجتماع بشكل مشترك رئيس مجلس النواب الإيطالي، جيان فرانكو فيني ورئيس مجلس الشيوخ، ريناتو شيفاني.