أعلن سفيرا ليبيا في فرنسا ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، اليوم الجمعة، عن استقالتهما من منصبيهما، احتجاجا على "أعمال القمع في ليبيا"، مؤكدين "انضمامهما إلى الثورة". وقال سفيرا ليبيا في فرنسا صلاح الدين زارم ولدى (اليونيسكو) عبد السلام القلالي، في بيان تلياه أمام السفارة في باريس "ندين بشدة أعمال القمع في ليبيا ونعلن تضامننا مع الشعب ودعمنا لثورته"، وأعلنا "إننا ننضم إلى الثورة. لقد استقلنا من منصبينا الرسميين". وكانت مجموعة من المعارضين الليبيين قد سيطرت أمس الخميس على السفارة الليبية في باريس واحتلت مكاتبها اليوم. وبالرغم من استقالته، لم يسمح المتظاهرون للسفير في فرنسا بالدخول إلى مكاتب السفارة.