أفادت المصالح الإقليمية بأنه تم تخصيص 67ر72 مليون درهم لتمويل مختلف العمليات وتدابير المواكبة لبرنامج تأهيل مدينة خنيفرة منذ انطلاقته في ماي 2008. وتضمنت هذه التدخلات، التي مولتها مختلف المصالح الخارجية والمجالس الإقليمية والجماعية، بالخصوص، إحداث والمساهمة في تهيئة الساحات العمومية والمساحات الخضراء، ومد الأسلاك الكهربائية ذات الضغط المتوسط، وإعادة توطين الباعة المتجولين، وبناء مركز سوسيو-رياضي، وتهيئة الملعب البلدي وتسوية الوضعية القانونية للمركز الثقافي. وهمت هذه المشاريع، التي أشرف أغلبها على الانتهاء أو تلك التي توجد أشغالها في مرحلة متقدمة، بالخصوص، إنجاز متحف ومساحة مخصصة لأسرة المقاومة، وبناء قرية الحرفيين، و دار للدباغة، ومقر للمكتب المسير لشباب أطلس خنيفرة ومسجد كبير، إلى جانب المساهمة في حماية خنيفرة ضد الفيضانات. يذكر أن برنامج تأهيل مدينة خنيفرة، الذي يغطي الفترة من 2008 إلى 2011، تطلب استثمارا إجماليا بقيمة 220 مليون درهم. ويشمل هذا البرنامج، الذي يندرج في إطار مخطط تأهيل وتنمية إقليمخنيفرة (2008-2011) الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس في ماي 2008، عدة قطاعات تهم تهيئة الشوارع الرئيسية، وبناء الممر بين شارع الزرقطوني وشارع المسيرة وتهيئة وإنشاء الطرق المحلية، وإعادة هيكلة الأحياء غير المجهزة وتعزيز الإنارة العمومية على مستوى المدينة. وتم أيضا إيلاء أهمية خاصة للمساحات الخضراء عبر إحداث وتهيئة، بالخصوص، حديقتي القوات المسلحة الملكية "السلام" و"الشلال"، وكذا عملية تشجير على طول مختلف شوارع المدينة. كما تم في إطار المساحات الخضراء، تهيئة الساحة العمومية الرئيسية بالمدينة وهي "ساحة زيان" حيث ينتظر بعد انتهاء الأشغال بها أن تعكس الخصائص والتراث والثقافة المحلية لمختلف قبائل زيان. ولم يسثن هذا البرنامج التجهيزات الجماعية والسوسيو-رياضية، حيث الأشغال جارية لبناء مسبح جديد ومحطة طرقية، بالإضافة إلى عملية نقل سوق الجملة.