ورديغة على إحداث 438 مقاولة خلال عام 2010 مقابل 407 عام 2009 ،أي بزيادة نسبتها 8 في المئة. وأفاد بلاغ للمركز أن غالبية هاته المقاولات من حيث الشكل القانوني (53 في المئة) تعود لأشخاص معنويين تقدموا خلال سنة 2010 تقريبا على شكل شركة محدودة المسؤولية (98 في المئة) وهو ما يعكس الرفاهية المتزايدة والمؤكدة من الشكل القانوني لهذه الشركات المحدثة. وبخصوص القطاعات التي تنشط فيها المقاولات المعنية المحدثة في 2010 فإن قطاعي الخدمات والتجارة يبقيان متقدمين بكثيرعن سواهما وبنسبتي على التوالي 37 في المائة و33 في المائة. وفي ما يتعلق بقطاع البناء والأشغال العمومية فهو ممثل في المعدل ب80 شركة (أي 18 في المئة) ،بينما يحتل قطاع الصناعة موقعا متأخرا ب30 مقاولة (7 في المئة). وبخصوص الشواهد السلبية المسلمة لإحداث مقاولات ،فقد سلم المركز في السنة نفسها 558 شهادة ،عولجت أيضا من قبل مركز المندوبية الإقليمية للتجارة والصناعة بسطات. وهكذا يكون هذا النشاط قد سجل ارتفاعا ب90 في المئة مقارنة مع السنة السابقة (294 شهادة سلبية). وبلغ عدد الشهادات السلبية المسلمة للأشخاص الذاتيين 189 شهادة سلبية ( 34 في المئة). واحتلت الشركات محدودة المسؤولية رأس قائمة الشهادات المسلمة للأشخاص المعنويين ب365 شهادة سلبية (99 في المئة)،ومن حيث قطاعات الأنشطة الاقتصادية، فقد احتل قطاع الخدمات الصف الأول ب267 شهادة (48 في المئة) متبوعا بقطاع التجارة ب 148 شهادة سلبية (27 في المئة)، وقطاع البناء والأشغال العمومية ب95 شهادة (17 في المئة) ثم قطاع الصناعة ب 30 شهادة (4ر5 في المئة). ومن جهة أخرى، أفاد المركز الجهوي للإستثمار الى أن حصيلة أنشطته التحسيسية تقدمت بشكل ملحوظ سنة 2010 مقارنة مع عام 2009، وذلك بفضل دينامية إحداث المقاولات التي تتزايد بالجهة، وكذا لجهود التحفيز والاستكشاف المبذولة لاستقطاب استثمارات ذات قيمة مضافة كبيرة.