بلغ عدد الشهادات السلبية التي سلمتها مندوبية التجارة والصناعة بسطات والمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشاوية ورديغة خلال السنة المنصرمة، من أجل إحداث مقاولات جديدة بإقليم سطات، ما مجموعه561 شهادة سلبية مقابل486 شهادة سلبية سلمت خلال سنة2006 (أي بارتفاع نسبته15 في المائة). وحسب حصيلة سنوية للمندوبية الإقليمية للتجارة والصناعة بسطات فإن هذا العدد من الشهادات المسلمة برسم السنة المنصرمة يمكن من توفير4229 منصب شغل قار مقابل 2286 منصبا خلال سنة2006 .وقد جاءت الشركات محدودة المسؤولية على رأس القائمة ب326 شهادة سلبية (58 في المائة)، متبوعة بالأشخاص الذاتيين ب231 (41 في المائة)، ثم شركات التضامن بأربع شهادات (1 في المائة). وبالمقارنة مع سنة2006 فقد ارتفع عدد الشهادات السلبية المسلمة للشركات ذات المسؤولية المحدودة ب90 شهادة (بزيادة نسبتها38 في المائة) فيما تراجع العدد بالنسبة لشركات التضامن والأشخاص الذاتيين على التوالي بنسبتي76 في المائة و1 في المائة . ومن حيث التوزيع الجغرافي للشهادت المسلمة، يستفاد من إحصائيات مندوبية التجارة والصناعة، أن مدينة سطات احتلت المرتبة الأولى ب313 شهادة سلبية (56 في المائة) متبوعة بمدينة برشيد ب194 شهادة (35 في المائة) فيما احتلت مدينة ابن أحمد الرتبة الأخيرة ب54 شهادة سلبية (9 في المائة). وبالمقارنة مع سنة 2006 فقد سجل عدد الشهادات السلبية المسلمة على حد سواء للأشخاص الذاتيين والمعنويين على مستوى مدن سطاتوبرشيد وابن أحمد خلال سنة2007، ارتفاعا على التوالي بنسب 16 في المائة و14 في المائة و17 في المائة. ومن حيث قطاعات الأنشطة الاقتصادية فقد احتل قطاع الخدمات الصف الأول ب310 شهادات (55 في المائة) متبوعا بقطاع التجارة ب150 شهادة سلبية (27 في المائة)، فقطاع البناء والأشغال العمومية ب43 شهادة (8 في المائة) ثم قطاع الصناعة ب42 شهادة (7 في المائة) وقطاع الفلاحة ب15 شهادة (3 في المائة). واحتل قطاع السياحة المرتبة السادسة بشهادة سلبية واحدة فيما لم يتم تسليم أي شهادة بالنسبة لقطاع الطاقة والمعادن. واستنادا إلى الحصيلة ذاتها فقد تم، بالمقارنة مع سنة 2006، تسجيل تغير إجمالي إيجابي نسبته15 في المائة خلال سنة2007، كما سجلت قطاعات الأنشطة ارتفاعا في عدد الشهادات السلبية المسلمة بنسب تتراوح ما بين23 في المائة و65 في المائة، باستثناء قطاع السياحة الذي لم يشهد تغيرا في عدد الشهادات المسلمة وقطاعات التجارة والفلاحة والطاقة والمعادن التي سجلت تراجعا بلغت نسبه على التوالي4 في المائة و12 في المائة و100 في المائة. وبخصوص مناصب الشغل المحدثة بموجب الشهادات السلبية ال561 المسلمة خلال سنة 2007، فإن2091 منصبا تم توفيرها بفضل الشهادات التي سلمتها مندوبية التجارة والصناعة (49 في المائة من المناصب) و2138 منصبا تم توفيرها بفضل الشهادات التي سلمها المركز الجهوي للاستثمار (51 في المائة).