بلغت حصيلة المشاريع المنجزة والتي توجد في طور الانجاز في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2010 بإقليم الحسيمة 28 مشروعا بغلاف مالي إجمالي يناهز 21 مليون و701 ألف و29 درهم ، منها 11 مليون و610 آلاف و247 درهم كمساهمة صندوق المبادرة. وحسب وثيقة للقسم الاجتماعي بعمالة الإقليم، فقد تم في إطار برنامج محاربة الفقر بالمجال القروي إنجاز أربعة مشاريع تتعلق بالنقل المدرسي وفك العزلة عن دواوير الجماعة القروية زاوية سيدي عبد القادر ، ومعالجة النقط السوداء للمسلك الرابط بين دواوير واوسيف وأزغار وعيرام وكلت، ودعم القطاع الصحي بالجماعة القروية الرواضي. وفي ما يتعلق ببرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالمجال الحضري تم إنجاز 11 مشروعا تهم تأهيل ملعب كرة القدم بمدرسة عبد الله بن ياسين بحي مرموشة ببلدية الحسيمة، وتهيئة ملعب كرة القدم بحي سيدي عابد، وتنظيم دوري لكرة القدم المصغرة لفائدة فرق الأحياء، وتجهيز قاعة متعددة الوسائط ، وبناء فضاء للشباب بحي السوق ، ودعم الأنشطة المدرة للدخل لفائدة الشباب العاطل. كما همت هذه المشاريع اقتناء حافلة للنقل المدرسي في إطار إنعاش الأنشطة المدرة للدخل لفائدة الشباب العاطل، وتجهيز قاعة التعليم الأولي، وتأهيل ممر للراجلين بين حي ميرادور الأسفل وكورنيش صباديا، وربط كل من حي القدس وحي بوجيبار بالماء الصالح للشرب. وفي إطار برنامج محاربة الهشاشة تم بناء وتجهيز كل من المركز الاجتماعي للتربية وتكوين المرأة في وضعية صعبة بدوار أسسنو بالجماعة القروية بني أحمد إموكزن، والمركز الاجتماعي للتربية وتكوين المرأة في وضعية صعبة بدوار بني عيسى بالجماعة القروية إكاون. أما البرنامج الأفقي فقد تم، في إطاره، إنجاز ثلاثة مشاريع تهم بناء قاعة مغطاة للرياضة ببلدية بني بو عياش، ودعم النقل المدرسي، وتجهيز مقصف بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية لفائدة الشباب العاطل بالجماعة القروية أيت يوسف وعلي. كما تمت برمجة أربعة مشاريع في إطار دعم البرنامج الأفقي تتعلق بتهيئة ملعب رياضي للقرب بمدينة إمزورن ، وتهيئة منطقة خضراء وفضاء لألعاب الأطفال ، وإحداث خمسة أكشاك لتجارة القرب لفائدة الشباب العاطل بمدينة إمزورن ، واقتناء سيارة لنقل الأموات ببلدية الحسيمة. وقد احتلت المشاريع الاجتماعية -التربوية وتنمية الكفاءات وعنصر التكوين مكانة متميزة في صلب اهتمامات هذه البرامج التي تم تأطيرها وفق منهجية تشاركية قائمة على حشد قوى جميع الفاعلين في الحقل التنموي خاصة النسيج الجمعوي كإطار أنسب لتوحيد الجهود وتفعيل المبادرات المحلية التي تعنى بالشق الاجتماعي لضمان مشاركة فعلية وواسعة للساكنة المحلية في صناعة وتنفيذ البرامج التنموية.