أكد منتصر كلزيم، مدير الدورة الرابعة للدوري الدولي لمدينة سلا في كرة السلة، المقررة من 8 إلى 13 فبراير الجاري، أن اللجنة المنظمة توخت هذه السنة في اختيارها للأندية الراغبة في المشاركة استقطاب مدارس جديدة لكرة السلة سواء منها الأوربية أو العربية. وأضاف، خلال ندوة صحفية مساء اليوم الأحد بالرباط، أن تنوع المدارس المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية، التي باتت تكتسب إشعاعا دوليا، يمكن من الوقوف على المستوى الذي بلغته كرة السلة بالمغرب وكذا ضمان الفرجة لعشاق اللعبة. وأبرز كلزيم أن الدورة الرابعة ستعرف مشاركة ستة أندية هي بالإضافة إلى الجمعية السلاوية (النادي المنظم)، بيرلاس فيلنيوز الليتواني وسبور بلازا المغربي والنجم الساحلي التونسي وباريس لوفالوا الفرنسي وفني أنديستريخا المقدوني. وأشار في هذا الصدد إلى أنه كان من المنتظر أن تشارك أندية أخرى في هذه الدورة خاصة فريق أوغوستو بريميرو الأونغولي (بطل إفريقيا) وأهلي بنغازي الليبي ومازيمبي الكونغولي لكن تعذر عليها ذلك سواء بسبب التزامها بالمنافسات المحلية أو لظروف خارجة عن إرادتها. ومن جهته، أشار فؤاد أعمار، رئيس اللجنة المنظمة، إلى أن الدوري الدولي لمدينة سلا يعد فرصة للأندية الوطنية، التي تضم في صفوفها العديد من لاعبي المنتخب الوطني، للاحتكاك وكسب المزيد من التجربة خاصة خلال مواجهتها لفرق مثل النادي المقدوني، حامل لقب البطولة المحلية خمس مرات. وأوضح أن الجمعية الرياضية السلاوية تمكنت من جعل هذا الدوري موعدا يجمع سنويا أعتى الفرق الأوربية والعربية وأيضا المغربية وإعطائه إشعاعا دوليا يعكس المستوى الذي بلغته كرة السلة الوطنية، مثمنا المجهودات التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية للعبة وجميع الفعاليات بمدينة سلا من أجل إنجاح هذه التظاهرة الرياضية التي تستقطب أيضا جمهورا عريضا. وقال إن الهدف من تنظيم هذا الدوري لايقتصر على الجانب الرياضي فقط بل يساهم أيضا في إعطاء إشعاع سياحي لمدينة سلا وجعلها كل سنة عاصمة لكرة السلة بامتياز. ويذكر أن فريق الجمعية السلاوية كان قد أحرز لقب الدورات الثلاث للدوري الدولي لمدينة سلا، الذي تحتضنه قاعة فتح الله البوعزاوي، تحت إشراف الجامعة الملكية الملكية المغربية لكرة السلة وبدعم من المجموعة الحضرية لسلا.