دعت البرلمانية الصحراوية كجمولة بنت عبي أمس الجمعة إلى إيجاد حل "سلمي ودائم ونهائي" للنزاع حول الصحراء من شأنه وضع حد لمعاناة الصحراويين. وأكدت كجمولة بنت عبي العضوة بالمجلس الاستشاري الملكي للشؤون الصحراوية في تصريحات لوكالة الانباء "إفي" الاسبانية بمدينة بيتوريا (جهة بلد الباسك بشمال إسبانيا) حيث تشارك في لقاء حول موضوع "لنتحدث عن الصحراء دون توتر : نماذج جديدة لحقوق الإنسان" تنظمه جمعية "رسالة المتوسط" (كارتا ميدتيرانيا) أن حل هذا النزاع سيمكن الصحراويين في آخر المطاف من العيش في سلام "ووضع حد لجميع أشكال معاناتهم". وأقرت النائبة بمجلس النواب بأن الطريق للتوصل إلى هذا الحل "ليست سهلة" داعية الاممالمتحدة إلى المساهمة أكثر من أجل السعي إلى حل متوافق بشأنه. وقالت المسؤولة السابقة ب"البوليساريو" إنه "يتعين على الأممالمتحدة مضاعفة جهودها للتقريب بين مواقف أطراف النزاع والتوصل إلى صيغة توافقية حيث لا يوجد هناك رابح أو خاسر والتوصل إلى +نهاية سعيدة+ ووضع حد +لجميع المعاناة+". كما دعت النائبة الصحراوية إسبانيا إلى "الانخراط بشكل أكبر" من أجل إيجاد حل للنزاع مؤكدة أنه يتعين على إسبانيا أن تضطلع بدور "هام جدا" في قضية الصحراء. تجدر الاشارة إلى أن لقاء "لنتحدث عن الصحراء دون توتر : نماذج جديدة لحقوق الإنسان" المنظم يومي رابع وخامس فبراير الجاري في بيتوريا بتعاون مع الشبكة الاورومتوسطية للتنمية من أجل التعاون والحكومة المستقلة لبلد الباسك ومؤسسة "أولوف بالم" يتميز بمشاركة عدة شخصيات لتبادل الاراء والافكار حول قضية الصحراء بعيدا عن أي توتر. ومن بين الشخصيات التي تشارك في هذا اللقاء رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أحمد حرزني ورئيس الشبكة الاورومتوسطية للتنمية من أجل التعاون عبد الحميد البجوقي وعدد من الفاعلين الجمعويين.