أكد المدير العام للمركز السينمائي المغربي، السيد نور الدين الصايل، أن المهرجان الوطني للفيلم، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يكبر منذ خمس سنوات بفضل ما توفره له مدينة طنجة من شروط النجاح. وأوضح السيد الصايل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن طنجة، المدينة السينمائية تقليديا، بما توفره من بنية تحتية سينمائية ولوجيستية تساهم في إنجاح تظاهرة من حجم المهرجان الوطني للفيلم. وشبه السيد الصايل، في هذا السياق، مدينة البوغاز بمدينة كان الفرنسية ومهرجانها، إذ بإمكان المتتبع والمهتم والمبدعين من التواجد في كل فضاءات المهرجان دون صعوبات وفي وقت وجيز (قرب سينما الروكسي من فضاءات المناقشات ومن إقامة المبدعين ...). وهذا لا يمنع، يقول المدير العام للمركز السينمائي المغربي، أن المنظمين يفكرون في التوسعة المجالية لهذه التظاهرة بالانفتاح على فضاءات أخرى تتأسس الآن في طنجة التي تعرف طفرة استثمارية هائلة. يشار إلى أن الدورة ال`12 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة ستختتم فقراتها مساء غد السبت بتتويج الأشرطة المشاركة في المسابقات الرسمية (الفيلم القصير والطويل) وكذا بجائزة النقد. يذكر أن 19 شريطا طويلا و19 فيلما قصيرا تتبارى للفوز بجوائز هذه التظاهرة الوطنية.