تم منع المسيرة، التي كان حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض يعتزم تنظيمها اليوم السبت بالجزائر العاصمة، في الوقت الذي فرضت فيه قوات الأمن طوقا على المقر الرئيسي للحزب وسط المدينة. وقد انتشرت عشرات السيارات التابعة لقوات الأمن أمام مقر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وفي محيطه بوسط الجزائر العاصمة، حيث تم منع قيادييه وأعضاءه من مغادرة المقر. واكتفى أعضاء الحزب وقياديوه بترديد شعارات وإلقاء خطب عبر مكبر الصوت من شرفات المقر. وكان حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية قد أكد في بيان، أوردت الصحافة الجزائرية مضامينه، أن الهدف من المسيرة هو ''المطالبة بإطلاق جميع الموقوفين خلال الأحداث الأخيرة، ورفع حالة الطوارئ، وإرساء الحريات الفردية والجماعية المنصوص عليها دستوريا''. من جانبها أكدت ولاية الجزائر في بيان لها أن ''المسيرات في العاصمة ممنوعة'' معتبرة أن ''كل تجمهر بالشارع العمومي يعتبر إخلالا ومساسا بالنظام العام''.