1-2010- أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، اليوم الأربعاء، أن الوزارة وضعت برنامجا متكاملا ومتواصلا يهدف إلى إعادة تأهيل البنى التحتية للمساجد القروية مضيفا أن هذه المساجد تمثل 72 في المائة، أي ما يعادل 30 ألف و329 من مجموع مساجد المملكة التي تقدر ب 41 ألف و 755 مسجدا. وأوضح السيد التوفيق في معرض رده على سؤال شفوي حول "تأهيل المساجد وتعويض الأئمة بالعالم القروي" تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن هذا البرنامج يتضمن بناء وإصلاح مجموعة من المساجد الصغرى كل سنة انطلاقا من تشخيص ميداني وواقعي لحاجيات القرى من التجهيزات المسجدية في إطار الاعتمادات المرصودة، وكذا إحداث مرافق لعدد من المساجد بهدف توفير مداخيل للإنفاق على تسييرها ومدها بالماء والكهرباء.
وفي مجال تحسين الأوضاع المادية للقيمين الدينيين، أبرز السيد التوفيق أن الوزارة قامت ابتداءا من سنة 2004 برفع المكافآت الدنيا والمتوسطة للأئمة إلى 11 ألف درهم سنويا، كما قامت منذ 2007 بإدماج جميع الأئمة في نظام التغطية الصحية، حيث رصدت لهذا الغرض غلافا ماليا يقدر ب 70 مليون درهم.
وأوضح الوزير أن عدد الأئمة المستفيدين من التغطية الصحية بمساجد العالم القروي يبلغ حوالي 116 ألف و580 مستفيدا بمن فيهم زوجاتهم وأبنائهم، مشيرا إلى إحداث مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين لتحسين أوضاع هذه الفئة من العاملين في الحقل الديني.