تواصلت اليوم الجمعة عملية تبادل الزيارات العائلية التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بين الأقاليم الجنوبية للمملكة ومخيمات تندوف بالجنوب الجزائري، وذلك بتنظيم رحلة من وإلى إقليمالعيون تعد ثاني رحلة برسم سنة2011. وذكر بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذه الرحلة استفاد منها 54 شخصا، ينتمون لعشر أسر من بينهم 18 طفلا و21 امرأة . وأوضح المصدر ذاته أن 14 شخصا ينتمون لأربع أسر من إقليمالعيون توجهوا صباح اليوم من مطار مدينة العيون إلى تندوف على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة عادت في ما بعد إلى العيون وعلى متنها 40 شخصا ينتمون لست أسر من مخيمات تندوف. وأشار البلاغ إلى أن هذه الرحلة مرت في ظروف انسانية محضة حيث تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة وتوفير الأجواء الملائمة للمشاركين في هذه العملية . وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية في سنة 2004، إلى 10 آلاف 257 شخصا، منهم 4968 ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة،و5289 من مخيمات الحمادة بتندوف.