تواصلت،يوم السبت، من وإلى إقليمالعيون عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بإجراء الرحلة ال36 من هذه العملية. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذه الرحلة استفاد منها59 شخصا, ينتمون ل12 عائلة. وأوضح المصدر ذاته أن30 شخصا من إقليمالعيون ينتمون لسبع عائلات غادروا مطار المدينة على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف في الساعة التاسعة من صباح السبت، قبل أن يحل على متن نفس الطائرة على الساعة الواحدة و30 دقيقة29 شخصا ينتمون لخمس عائلات قادمين من مخيمات تندوف. وأشار البلاغ الى أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة، وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية، وتسهيل الإجراءات المعمول بها على مستوى المطار أثناء المغادرة والوصول. وبعد أن جدد مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو ارتياحه بخصوص مواصلة سير هذه العملية، دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى تدبير إجراءات الثقة طبقا للمهمة الموكولة لها وتطبيقا للترتيبات المتفق عليها في هذا الاطار. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل مجموع الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاقه يوم5 مارس2004،إلى7135 شخص ؛ منهم3695 من الأشخاص القادمين من مخيمات تندوف، و3440 شخص ينتمون للأقاليم الجنوبية للمملكة.