اعتبر حزب جبهة القوى الديمقراطية أن تفكيك المصالح الأمنية المغربية مؤخرا لخلية إرهابية وضبط ترسانة من الأسلحة بمنطقة أمغالا ، كانت معدة لتهديد الأمن والاستقرار بالبلاد، يؤكد أن ظاهرة الإرهاب إقليمية، مما يفرض التنسيق وتضافر الجهود على صعيد المنطقة. وجاء في بلاغ للحزب، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الخميس، أن "المكتب التنفيذي إذ يهنئ المصالح الأمنية ببلادنا على مهنيتها العالية وعلى يقظتها الدائمة وتمكنها من إفشال هذا المخطط الإجرامي، يؤكد أن ظاهرة الإرهاب إقليمية، الشيء الذي يفرض التنسيق وتضافر الجهود على مستوى المنطقة". وأعرب المكتب التنفيذي للحزب، خلال اجتماعه الأسبوعي الأخير الذي خصصه لتدارس تقريرين تقدم بهما قسما التكوين والانتخابات، عن الأمل في "أن يدرك الإخوة في الجزائر الشقيقة أن الخطر" المتمثل في الإرهاب "محدق بالجميع ولا يستثني أحدا". وسجل الحزب باعتزاز الإنجاز الذي حققته مؤخرا المصالح الأمنية الوطنية والمتمثل في تفكيك الخلية الإرهابية وضبط ترسانة الأسلحة بمنطقة أمغالا، مشيدا بالعمل الدؤوب لهذه المصالح. ومن جهة أخرى، تدارس المكتب التنفيذي أنباء التوقيع المرتقب لحزبي جبهة القوى الديمقراطية وحزب الاتحاد والتغيير (حاتم) الموريتاني لبروتوكول اتفاق تعاون يوم الإثنين المقبل بالرباط . كما صادق المكتب التنفيذي، يضيف البلاغ، على الإجراءات التنظيمية المرتبطة بالتهييء لانعقاد الدورة السابعة للجنة الوطنية في 16 يناير الجاري تحت شعار "أي إصلاحات لإطلاق دينامية جديدة في الدفاع عن الوحدة الترابية ".