خصصت مجلة (الكلمة) الالكترونية الشهرية، التي تصدر من لندن، في عددها الخامس والأربعون (يناير 2001) ملفا شاملا عن الكاتب المغربي الراحل إدمون عمران المليح. وجاء في تقديم هذا الملف، الذي أعده محرر "الكلمة" الكاتب والناقد المغربي عبد الحق ميفراني، تحت عنوان "الكاتب المغربي الراحل إدمون عمران المليح: الكاتب الإسثتنائي"، أن المليح "رسخ خصوصيته من خلال كتاباته أولا، ومن خلال مواقفه وآراءه التي عبرت بعمق عن أصالة مثقف". وأضافت المجلة أن إدمون عمران المليح، الذي وصفته "الإندبندنت" البريطانية بأنه "جيمس جويس المغرب"، هو أحد أبرز المدافعين عن القضية الفلسطينية و"أثرى بكتاباته الثقافة المغربية كما ناضل مع رفاقه من أجل ترسيخ التزامه السياسي مدافعا عن القضايا العادلة". وتضمن الملف عناوين منها "المغرب الباطني لإدمون عمران المليح" لدانييل روندو، و"الكتابة الأليغورية: فجر البدايات وخيبة الفلسفة الأوروبية" ليحيى بن الوليد، و"حوارات مع إدمون عمران المليح: الحياة علي نحو آخر!" لحسان بورقية، "قراءة في أندلس التعايش من خلال أربعة كتاب إسبان" لإبراهيم الخطيب. ومن العناوين التي وردت في هذا الملف "منقبة الشيخ أو وشي علي سيرة ادمون عمران المليح" لأحمد المديني، و"إدمون المليح... المغربي اليهودي الذي عادى إسرائيل" لمعن البياري، و"عندما تتجرد الصور الفظيعة من فاعليتها!" لمحمد الناجي، و"إدمون عمران المليح: كبير بتواضع الفنان، جديد بكتابة الشيوخ" لإلياس فركوح. واشتمل الملف، أيضا، على مقالات أخرى منها "أخلص للكتابة وانتقد توظيف المحرقة لأهداف سياسية ولم يهادن الصهيونية في حياته!" لعبد اللطيف الوراري، و"إدمون عمران المليح .. باق في الصويرة!" لبيار أبي صعب، و"عمران المالح: "اللعنة على إسرائيل!" لإدريس علوش، و"ستظل معنا أيها العمران" لمحمد برادة، و "أشكال إدمون عمران المالح" لاسكندر حبش، و"حبيبتي ماري كم أنا مشتاق إليك!" لبو جمعة أشفري. وبالإضافة إلى ملف العدد اشتملت (الكلمة)، التي يرأس تحريرها الناقد صبري حافظ، "أكثر من خمسة كتب كاملة: رواية، ومجموعة قصصية، وديوان شعر، وأول كتاب كامل عن الكاتب الراحل نصر حامد أبوزيد، فضلا عن بقية الكتاب الذي بدأت المجلة نشره في العدد الماضي عن "الرحلة".