ذكر مصدر رسمي جزائري ، اليوم الأحد، أن باخرة ترفع العلم الجزائري تعرضت أمس لعملية قرصنة في عرض البحر وهي متجهة الى ميناء مومباسا بكينيا. وأوضح بيان لوزارة الخارجية الجزائرية أنه "حسب مجهز السفينة إي بي سي (شركة مختلطة ذات أغلبية سعودية) فإن باخرة الشحن إم في البليدة التي ترفع علم الجزائر والتي يتكون طاقمها من 27 فردا ، 17 منهم من جنسية جزائرية ، تعرضت ظهر فاتح يناير 2011 لعملية قرصنة في عرض البحر وهي متجهة الى ميناء مومباسا (كينيا)". وحسب المصدر فإن أية جهة لم تتبن عملية القرصنة . وأشار المصدر ذاته الى أنه فضلا عن الجزائريين ال 17 ، فإن قبطان الباخرة وخمسة من أفراد الطاقم هم من جنسية أوكرانية ، أما الأربعة الآخرون فهم فيليبيان وأردني وأندونيسي .