1-2010 جرى اليوم الثلاثاء بالرباط حفل تلسيم السلط بين السيد إدريس لشكر الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وزيرا مكلفا بالعلاقات مع البرلمان،خلفا للسيد محمد سعد العلمي،الذي عين بدوره وزيرا منتدبا لدى الوزير الأول مكلفا بتحديث القطاعات العامة. وأعرب السيد لشكر،في كلمة بهذه المناسبة،عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية وحرصه الشديد على العمل الجاد ليكون في مستوى هذه الثقة الغالية. وأوضح أن هذه الوزارة تتحمل مسؤولية ودورا كبيرين في إنجاح تجربة الانتقال الديمقراطي،وتساهم في تطوير الاطار المؤسساتي للبلاد وتعزيز ترسانتها التشريعية. وأضاف أن هذا القطاع،كما هو الشأن بالنسبة للدول الديمقراطية،يضطلع بدور أساسي ومتوازن في تدبير العلاقات بين الأغلبية والمعارضة،والعمل مع كافة أطياف المشهد السياسي للبلاد. ونوه السيد لشكر بالمجهودات التي بذلها السيد العلمي على رأس الوزارة والتي تم من خلالها العمل على تطوير أسلوب اشتغالها،وكذا بالانجازات التي تحققت خلال فترة توليه لها. من جهته،أعرب السيد العلمي عن اعتزازه بكون السنوات السبع التي قضاها على رأس هذه الوزارة كانت حافلة بالعمل الجاد والعطاء. وأضاف أن السيد لشكر على اطلاع ودراية بالدور والمهام المنوطة بهذا القطاع،وذلك بفضل الخبرة التي راكمها في المجال البرلماني. وأعرب عن ثقته في كون السيد لشكر سيساهم في تطوير المشاريع التي أطلقتها الوزارة،منوها بمجهودات أطر ومسؤولي الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان. وتجدر الإشارة إلى أن السيد ادريس لشكر،من مواليد سنة 1954 بالرباط،حاصل على إجازة في العلوم السياسية من جامعة محمد الخامس بالرباط. ويزاول مهنة المحاماة منذ سنة 1982. وانتخب السيد لشكر،العضو بالمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،سنة 1993 نائبا عن مدينة الرباط،وأعيد انتخابه سنة 1997،ثم انتخب لولاية ثالثة سنة 2002. كما انتخب سنة 2003 بمجلس مدينة الرباط عن دائرة السويسي. وشغل السيد لشكر،الذي ناضل في صفوف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ سنة 1970،منصب مسؤول وطني للشبيبة الاتحادية ما بين 1975 و1983،ثم رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب ما بين 1999 و2007. ويعد السيد لشكر عضوا مؤسسا للعديد من الجمعيات السوسيو - ثقافية والمدافعة عن حقوق الانسان.