طالبت المشاركات فى ملتقى النساء العربيات بدمشق، اليوم الثلاثاء، الأمين العام للامم المتحدة بان كى مون بالعمل على إنهاء الاحتلال الاسرائيلى لفلسطين، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وضمان حق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ودعت المشاركات فى الملتقى، المنعقد تحت عنوان "مزيدا من الدعم لأهلنا الصامدين فى غزة والنساء العربيات المناضلات فى الاراضى العربية المحتلة"، فى بيان قمن بتسليمه للممثل المقيم لبرامج الاممالمتحدة فى سورية، إلى اتخاذ كافة الاجراءات لرفع الحصار المفروض على غزة وتطبيق قرارات الاممالمتحدة ، وضرورة إعادة بناء ما دمره الاحتلال خلال عدوانه على القطاع أواخر سنة2008 . وأكدت المشاركات في الملتقى ، وهن ينتمين لعدد من البلدان العربية ومن بينها المغرب، على ضرورة تشكيل لجان تحقيق دولية للنظر فى جرائم الاحتلال الاسرائيلى المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطينى، والعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالجولان السوري المحتل وانهاء احتلاله. كما طالبن الامين العام الأممي بالعمل على حماية النساء العربيات تحت الاحتلال بموجب قرارات مجلس الامن (1325 و1889)، ووضع وتطبيق آليات رقابية، وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين فى زمن الحرب. وعبرن عن تطلعهن الى قيام بان كي مون بجهد خاص وفورى من أجل تطبيق القوانين والمواثيق الدولية التى تؤدي إلى حماية النساء والاطفال ورفع المعاناة عنهم كونهم الاكثر تأثرا بتبعات الحروب والاحتلال. وتجدر الاشارة إلى أن هذا الملتقى النسائي، الذي يقام على مدى يومين، بالتعاون بين الاتحاد النسائى العربى العام والاتحاد العام النسائى فى سورية يناقش مواضيع تتصل بتداعيات الحصار على الشعب الفلسطيني والتوجهات الشعبية والعربية والعالمية لفكه عنه، والدور الفاعل للقيادات النسائية للمساهمة في دعم النساء الفلسطينيات وأطفالهن المحاصرين في غزة، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بحماية المرأة في القانون الدولي ودور الإعلام في فضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي.