ترأس السيد خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مساء اليوم الإثنين بمكناس، حفل تنصيب الرئيس الجديد لجامعة مولاي إسماعيل، السيد أحمد البريهي. ونوه السيد الناصري، خلال حفل التنصيب، بالخدمات الجليلة التي أسداها الرئيس السابق محمد زاهر بنعبد الله لفائدة منظومة التعليم العالي، وبما قام به لجعل جامعة مولاي إسماعيل جامعة حديثة ومنخرطة في كل أوراش الإصلاح. وهنأ الوزير السيد البريهي على الثقة المولوية التي حظي بها، مؤكدا أن كفاءاته وتكوينه العالي والتجربة التي راكمها خلال مساره المهني تشكل ضمانة لنجاحه في مهامه الجديدة. وأشار إلى أن هذا التعيين هو تفعيل للمسطرة المنصوص عليها في القانون ( 01.00 ) المنظم للتعليم العالي، والضامن لتكافؤ الفرص والشفافية القائمة على معايير موضوعية والذي حدد العناصر الضرورية لجعل الجامعة مؤسسة مسؤولة ومتجانسة مع مهامها الطبيعية ومنفتحة على محيطها السوسيو- اقتصادي ضمن دينامية تحقق نموا للمعرفة والمهارات وتأهيل الموارد البشرية. وذكر وزير الاتصال في هذا السياق بمحاور البرنامج الاستعجالي خاصة تأهيل الجامعة عبر تقوية بنيتها التحتية وقدرتها الاستيعابية، وتنمية أدائها وتحسين بنيات ومجالات البحث فيها ومواكبة الاوراش المهيكلة الكبرى، مشيرا إلى أن رئيس الجامعة أضحى ضمن هذه الحركية مطالبا بتحديده الخطة الاستراتيجية للجامعة والتنسيق بين المؤسسات التابعة لها وعقلنة تدبير الموارد البشرية وتنويع الموارد المالية والسهر على ضمان الجودة في تدبير الجامعة وعلى احترام القوانين والنظم الجاري بها العمل. ومن جهته، أكد السيد البريهي، الذي عبر عن امتنانه للثقة المولوية التي حظي بها، أن جامعة المستقبل التي يتطلع إليها الجميع يتعين أن تعد لها الأطر كما يتعين جعلها فضاء للإبداع والابتكار عبر الرقي بالبحث العلمي الذي يشكل في اعتباره قاطرة لتحقيق النمو والتقدم والإقلاع الاقتصادي، وتكثيف وتنويع البرامج البيداغوجية وتطوير مجال التكوين. أما السيد بنعبد الله، فاستعرض المكتسبات والإنجازات التي حققتها جامعة مولاي اسماعيل والدينامية التي شهدتها، معربا عن تهانئه للرئيس الجديد للجامعة. وقد حضر حفل التنصيب على الخصوص والي جهة مكناس تافيلالت عامل مكناس السيد محمد فوزي، وأطر الجامعة وعدد من الشخصيات.