تم الجمعة المنصرم بالرباط تنصيب لجنة تحكيم الدورة السادسة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة2008 . وتتكون اللجنة , التي نصبت خلال حفل ترأسه السيد خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة , بصفته رئيس اللجنة التنظيمية للجائزة , من11 عضوا من بينهم صحافية. وخلال حفل التنصيب, ذكر السيد الناصري بالمسار التنظيمي للجائزة والأشواط التحضيرية التي قطعتها على مر دوراتها الخمس السابقة وشدد الوزير على إطار الاستقلالية التام الذي تشتغل فيه لجنة تحكيم الجائزة, مشيرا إلى أن اختيار أعضائها جاء نتيجة ل""عطاءاتهم وللتجربة التي راكموها طيلة مسارهم المهني "". وستعمل لجنة تحكيم الدورة السادسة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة, التي عقدت بالمناسبة أول اجتماع لها, على اختيار الفائزين بأصناف هذه الجائزة التي بلغ عدد المرشحين لها هذه السنة167 من الصحافيات والصحافيين. واتفقت اللجنة على إسناد رئاستها الى السيد الصديق معنينو الذي أعرب , بالمناسبة, عن اعتزازه بالثقة التي وضعت فيه, مبرزا المكانة المتميزة التي أصبحت تحتلها هذه الجائزة داخل المشهد الإعلامي بالمملكة. وتضم لجنة تحكيم الجائزة في عضويتها كل من السادة أحمد الطاهري و محمد مماد وعبد الله العمراني وفهد يعتة ومحتات الرقاص وإدريس أزضوض وميمون الإبراهيمي ورشيد الصباحي ومحمد مالي والسيدة عتيقة أسرموح. وسيعلن عن الفائزين في هذه الدورة خلال حفل تسليم الجوائز الذي سيقام بالمسرح الوطني محمد الخامس يوم12 نونبر المقبل, بمناسبة اليوم الوطني للإعلام والصحافة. وتهم هذه الجائزة الأصناف الصحفية المتمثلة في جائزة التلفزة, وجائزة الإذاعة, وجائزة الصحافة المكتوبة والإلكترونية, وجائزة الوكالة, وجائزة الصورة, فضلا عن الجائزة التكريمية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت إسهاما متميزا في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.