تم، أمس الأربعاء، انتخاب السيدة نعيمة خلدون ،رئيسة لمنتدى النساء البرلمانيات المغربيات، وذلك خلال الجمع العام الانتخابي السادس للمنتدى، بحضور 26 برلمانية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت السيدة نعيمة خلدون أن عمل المنتدى سينكب على قضيتين أساسيتين، وهما القضية الوطنية والعمل على تعزيز تمثيلية النساء. من جانبها، قالت السيدة زهور الشقافي، التي ترأست أشغال هذا اللقاء، إن الجمع العام الانتخابي السادس "يتزامن مع أربعينية استشهاد أفراد القوات العمومية على إثر الأعمال الإجرامية التي خططت لها المخابرات الجزائرية في مدينة العيون"، وتزامنا كذلك مع الهجمة الإعلامية اللاموضوعية للصحافة والحزب الشعبي الإسبانيين. كما أكدت السيدة الشقافي أن المنتدى عرف، خلال الفترة الممتدة بين 9 فبراير 2009 و2 دجنبر 2010 نشاطا مهما تمثل، على الخصوص، في القيمة المضافة التي أعطاها للدبلوماسية الموازية للبرلمان. وأضافت أن هذه الفترة عرفت كذلك قفزة نوعية تجلت في التعريف بالمنتدى دوليا وتعزيز مكانته لدى منظمة الأممالمتحدة ممثلة في شخص المدير التنفيذي لصندوق التنمية والإسكان التابع لها، كما أتاحت الفرصة أمام طرح القضية الوطنية بشكل مباشر على أنظار المنتظم الدولي، خاصة في ما يتعلق بمعاناة النساء المغربيات المحتجزات في مخيمات العار بالجزائر. من جهتها،أكدت مداخلات عضوات منتدى النساء البرلمانيات المغربيات على ضرورة العمل على رفع نسبة التمثيلية النسائية، والتأكيد على جعل المنتدى قوة اقتراحية، مع الإشارة إلى ضرورة إحداث لجنة دائمة للمرأة إلى جانب اللجان الدائمة بالبرلمان. كما طالبت عضوات المنتدى برصد ميزانية سنوية للمنتدى، وعقد يوم دراسي حول مقاربة النوع، مشددة على أن المنتدى يجب أن يكون أداة فعالة للدفاع عن قضايا المرأة، وأن يتطرق لقضايا مهمة كالإجهاض، وتعويضات النساء العاملات.