شجع الاتحاد الأوروبي الأطراف على مواصلة العمل مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء من أجل التقدم في البحث عن حل سياسي متفاوض بشأنه بين الأطراف تحت إشراف الأممالمتحدة، معبرا عن "دعمه الكامل" للمفاوضات الجارية حول الصحراء. وأشاد الاتحاد الأوروبي، في تصريح صدر اليوم الاثنين في ختام أشغال الدورة التاسعة لمجلس الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، باستئناف المفاوضات غير الرسمية في نونبر الماضي، والتزام الأطراف بالاجتماع مجددا في دجنبر الجاري ويناير المقبل. ودعا في هذا السياق، الأطراف إلى مواصلة إبداء إرادتها السياسية والعمل في أجواء ملائمة للحوار بهدف بدء مرحلة مكثفة من المفاوضات المتسمة بحسن النية ودون شروط مسبقة، مسجلا الجهود والتطورات الحاصلة منذ 2006. وأكد التصريح أن الاتحاد الأوروبي "يدعم دعما كليا جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي من أجل إيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول من جميع الأطراف" للنزاع حول الصحراء. كما نوه بإرادة الأطراف في استئناف المناقشات حول تنفيذ اجراءات بناء الثقة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، خاصة الالتزامات من أجل اطلاق عملية تبادل الزيارات العائلية"، مشيدا باستعداد المغرب لتعزيز هذه الاجراءات. ومن جهة أخرى، أشاد الاتحاد الأوروبي بإطلاق المغرب لمشروع الجهوية وتقدم أشغال اللجنة الاستشارية التي تم إحداثها لهذا الغرض، معتبرا أن "تبني جهوية متقدمة يمكن أن يشكل قفزة نوعية في مسلسل الدمقرطة على المستوى المحلي".