سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأنشطة الأميرية وقضية الوحدة الترابية للمملكة، وكذا فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وتتويج فريق الفتح الرباطي بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، تستأثرباهتمامات الصحف الوطنية
اهتمت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الإثنين، بالأنشطة الأميرية وقضية الوحدة الترابية للمملكة، وكذا بفعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وتتويج فريق الفتح الرباطي بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إلى جانب مواضيع وطنية ودولية أخرى. وهكذا، أبرزت الصحف أن صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ترأس مساء يوم الجمعة بقصر المؤتمرات بمراكش، حفل عشاء أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمناسبة الافتتاح الرسمي للدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. كما تطرقت الصحف الوطنية إلى استقبال صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، أمس الأحد بالرباط، للسيدة تسيتسكا تساشيفا، رئيسة الجمعية الوطنية البلغارية (البرلمان)، التي تقوم حاليا بزيارة عمل للمغرب. وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، تناقلت الصحف المواقف التي عبرت عنها الفرق البرلمانية بمجلسي النواب والمستشارين، خلال الجلستين العموميتين اللتين تم عقدهما يومي الجمعة والسبت، بغية تدارس الموقف الصادر عن البرلمان الإسباني المعادي لسيادة المغرب ووحدته الترابية. وأشارت في هذا الصدد، إلى أن جميع الفرق أعربت في مداخلاتها عن أسفها واستنكارها الشديدين لقرار البرلمان الإسباني الذي يعد تطاولا على سيادة المغرب وتدخلا في شؤونه الداخلية، مما يتعارض مع مبادئ حسن الجوار التي كان من المفروض أن تراعيها المؤسسة التشريعية الإسبانية، مسجلة تأكيدها على أن موقف البرلمان الإسباني يدل على أن بعض الأوساط السياسية الإسبانية، وعلى رأسها الحزب الشعبي، لا زالت تحن إلى الماضي الاستعماري. ونقلت في نفس السياق، تشديد الفرق البرلمانية على أن الوحدة الوطنية وترصيص صفوف كافة الهيئات السياسية والمدنية وجميع مكونات الشعب المغربي، هي السلاح الأنسب لمواجهة هذه الهجمة الشرسة التي تقودها أطراف معادية للمغرب، داعية إلى العمل من أجل تحرير مدينتي سبتة ومليلية السليبتين وكافة الثغور المحتلة وضمها إلى السيادة الوطنية. ثقافيا، حظي المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته العاشرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، باهتمام جل الصحف الوطنية. وأشارت في هذا الإطار، إلى أن المسابقة الرسمية للمهرجان تشهد تنافس 15 فيلما تمثل دولا مختلفة، وأن هذه الدورة ستعرف تكريم مجموعة من كبار السينمائيين العالميين، كالممثلين الأمريكيين جيمس كان وهيرفي كيتيل، والمخرج الياباني كيروشي كيروساوا. وأبرزت الصحف احتفاء الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بالسينما الفرنسية، مكرمة بذلك تاريخ مدرسة إبداعية استطاعت على مدى أزيد من قرن من الزمن الحفاظ على تألقها وسحرها الدائمين. وأضافت أنه سيتم في ختام المهرجان، منح جائزته الكبرى (النجمة الذهبية)، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل دور رجالي، وجائزة أفضل دور نسائي، مسجلة في نفس السياق، احتفاء الدورة بالمخرج المغربي عبد الرحمن التازي، وبذاكرة الفنان الراحل العربي الدغمي، وذلك في إطار استحضارعطاءات المبدعين المغاربة وإسهامهم في إثراء الرصيد الإبداعي الوطني. في الشأن الرياضي، ركزت الصحف الوطنية على تتويج فريق الفتح الرباطي بطلا لمسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بفوزه المستحق أول أمس السبت على فريق النادي الرياضي الصفاقسي 3-2 في المباراة النهائية إياب. فتحت عنوان "بعزيمة الرجال الفتح الرباطي بطل الأبطال"، قالت يومية (العلم) إن الفريق دخل التاريخ من أوسع أبوابه، بعدما توج بلقب الكونفدرالية الإفريقي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، إثر حسمه مباراة الإياب خارج أرضه أمام الصفاقسي الرياضي التونسي، وذلك على أرضية ملعب الطيب المهيري. وأضافت أن الفتح الرباطي الذي كان في مستوى التطلعات والآمال التي عقدت عليه، نجح في تتويج مسار متميز قهر خلاله أعتى وأعرق الأندية الإفريقية، وفي مقدمتها فريق سطاد باماكو المالي (حامل اللقب). من جهتها، وبعنوان "الفتح الرباطي ينتزع الكأس الإفريقية من قلب صفاقس التونسية"، أوضحت يومية (المنعطف) أنه بهذا التتويج يكون الفريق قد أعاد للكرة المغربية هيبتها وإشعاعها على الساحة الإفريقية، حيث أنه كان في مستوى التطلعات والآمال التي عقدت عليه كممثل وحيد في هذه المسابقة للكرة المغربية. في نفس السياق، وتحت عنوان "الحسين عموتة ينهي عقدة تفوق الكرة التونسية"، سجلت يومية (الاتحاد الاشتراكي) أن كرة القدم التونسية لم تعد عقدة لكرة القدم المغربية بعد التفوق الباهر لفريق الفتح الرياضي على نظيره الصفاقسي، مشيرة إلى أن انتصار الفريق المغربي جعله يدخل تاريخ كأس الكونفدرالية الإفريقية من بابه الواسع. دوليا، شكلت تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأفغانستان وتطورات أزمة الكوريتين ونشر موقع ويكيليكس وثائق سرية أمريكية، أبرز المواضيع الدولية التي تطرقت لها اليوميات الوطنية.