أبرزت اليومية البريطانية (دو دايلي مايل) ، اليوم الأربعاء ، روعة طنجة، المدينة التي "حافظت بالكامل على سحرها الأخاذ". وكتبت الصحيفة أن طنجة حافظت إلى اليوم على سحرها وما زالت تغري زوارها، مشيرة إلى أن هذه المدينة ، بألوانها وعبقها وطاقتها ، كان لها أثر عميق على العديد من الفنانين والموسيقيين والمصممين من ماتيس إلى ميك جاغر، مرورا بإيف سانت لوران.
وذكرت أنه ، نظرا لموقعها الجغرافي كبوابة بين أفريقيا وأوروبا ، فقد أثارت مدينة طنجة تهافت الجميع، من الرومان إلى غاية الإسبانيين والفرنسيين والبريطانيين الذين حكموها باعتبارها مدينة دولية ما بين 1923 و1956، مشيرة إلى وضعية طنجة كمدينة خلابة توجد في مفترق طريق بين عالمين.
وأضافت الصحيفة التي أشارت إلى أن الكاتب الأمريكي تنيسي ويليامز كان قد ألف بطنجة روايته "قطة على سطح ساخن (كات أون هوت روف)"، أنه بالإضافة إلى شواطئها ومغارة هرقل الشهيرة، فإن طنجة معروفة أيضا بمدينتها العتيقة التي استضافت فنانين وكتاب مشهورين، ومقاهيها وحدائقها الأندلسية.