استنكرت "الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية " القرار الأخير الذي تبناه البرلمان الاوروبي والخرجات الاعلامية المتحيزة لبعض وسائل الاعلام الاسبانية . وأكدت الجمعية في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بنسخة منه ، أن أعداء الوطن استغلوا أحداث العيون للتشويش على المسار التنموي للمملكة الذي أصبح يزعج ويقلق بعض الجهات الاسبانية والجزائرية التي تكن الحقد والكراهية للمغرب . وتابعت أن الحزب الشعبي الاسباني استغل هذه الأحداث لأغراض انتخابوية ،حيث استطاع أن يؤثر في مجموعات برلمانية أوروبية اتخذت قرارها المتسرع والمنحاز وغير المتوازن الذي يخدم مصالح اللوبي الجزائري . وطالبت الجمعية ، بنهج ديبلوماسية نشيطة واستباقية للتصدي لمؤامرات أعداء الوحدة الترابية بالمؤسسات الاوروبية وعلى رأسها البرلمان الاوروبي وكل المؤسسات الدولية التي تعنى بملف الصحراء باعتماد مقاربة جديدة وفعالة .