طالب نادي 15 نونبر للصحافة بمدينة قلعة السراغنة اليوم الجمعة بإنزال أقصى العقوبات ضد كل من ثبت تورطه في جرائم قتل رجال الأمن والقوات العمومية وتخريب المنشآت والممتلكات الخاصة في أحداث العيون الأخيرة. ودعا النادي في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه , الضمائر الحية في العالم بالوقوف صفا واحدا ضد المستوى المنحط واللاأخلاقي الذي وصلت إليه بعض وسائل الإعلام الإسبانية لخدمة أغراض دنيئة لاعلاقة لها بالرسالة الإعلامية النبيلة لمهنة الصحافة مستعملة في ذلك صورا لضحايا القصف الإسرائيلي بغزة وصورة جريمة سيدي مومن بالدار البيضاء والكذب على الأحياء بإدراجهم ضمن الأموات في أحداث العيون بغرض الإساءة الى القوات العمومية المغربية. وبعد أن عبر النادي عن تعازيه للشعب المغربي ولأسر شهداء الواجب من عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية الذين استرخصوا أرواحهم فداء للوطن , عبر عن تأييده المطلق واللامشروط لجريدة "الأحداث المغربية " في مقاضاتها للقناة الإسبانية " أنتينا تريس " التي استعملت صورتها عن جريمة سيدي مومن ونسبتها لأحداث العيون.