تنظم شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب (ريفام دار المعلمة), ابتداء من اليوم الجمعة بمراكش, دورة تكوينية لفائدة 120 صانعة تقليدية من مختلف جهات المملكة تحت شعار "نساء المغرب ومغرب النساء", وذلك من أجل تعزيز قدراتهن المهنية في مجال التسيير الذاتي وخلق التعاونيات المهنية. وأوضحت منسقة هذا المشروع السيدة ليلي أشهبون, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أن الهدف من هذه الدورة التكوينية هو تأطير الصانعات التقليديات من العالمين القروي والحضري من أجل تأهيلهن وتطوير قدراتهن في مجال التسيير المقاولاتي الذاتي والتجاري والمهني. كما تتوخى هذه الدورات, التي تؤطرها خبيرة في مجال تسيير المقاولات, تمكين هؤلاء الصانعات التقليديات من الآليات الضرورية لتحسين ظروفهن السوسيو-اقتصادية, وذلك من خلال وضع رهن إشارتهن فضاءات بالمجان لبيع منتوجاتهن بكيفية مباشرة وبدون وسيط تجاري. وأوضحت السيدة أشهبون أن شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب (دار المعلمة) تعد مشروعا تم إنجازه لصالح الصانعات التقليديات الحاملات للمشاريع الصغرى والأحادية تمثلن جميع مناطق المغرب. وتضم شبكة الصانعات المغربيات دار المعلمة, التي تأسست سنة 2008, حوالي 450 منخرطة تمثلن 52 مدينة وقرية من المملكة. وتهدف هذه الشبكة إلى تأطير الصانعات التقليديات لتعزيز تواجدهم داخل المجتمع وتوسيع نشاطاتهن الاقتصادية وترسيخ هيكل شبكة الصانعات التقليديات المغربيات "دار المعلمة".