أفادت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن قيمة المشاريع التي أنجزتها خلال سنة 2009 بلغت 157 مليون درهم. وذكرت المؤسسة، في تقرير عن أنشطتها لسنة 2009 ، أن التزاماتها إلى متم دجنبر الماضي بلغت 31ر3426 مليون درهم، فيما بلغت حصيلة الموارد المتراكمة الجاهزة المخصصة لمشاريع المؤسسة إلى نهاية السنة الماضية 8ر456 مليون درهم. وأشارت إلى أن قيمة ما حصلت عليه من تبرعات خلال نفس السنة وصل إلى 1ر209 مليون درهم، من بينها 3ر168 مليون درهم نقدا و29 مليون درهم على شكل تمويل مباشر للمشاريع و8ر11 مليون درهم كهبات عينية، مبرزة أن هذه التبرعات مكنتها من مواصلة إنجاز الأنشطة والبرامج التي تم الشروع في تنفيذها قبل سنة 2009 ، وإعطاء الانطلاقة لأزيد من 136 مشروعا ونشاطا بقيمة 242 مليون درهم. وأوضحت أن توزيع هذه الموارد بحسب القطاعات المستفيدة خول للمؤسسة المشاركة بنسبة 7ر35 في المائة (8ر1134 مليون درهم) من تكاليف المشاريع التي تسيرها جمعيات، وب8ر42 في المائة (1ر1359 مليون درهم) كدعم مباشر للمعوزين والأشخاص في وضعية صعبة وب18 في المائة (570 مليون درهم) في المشاريع التي تسيرها الدولة، وب5ر1 في المائة (4ر47 مليون درهم) في المشاريع التي تسيرها تعاونيات، وب2 في المائة (5ر64 مليون درهم) في مشاريع تسيرها جماعات محلية. وفي ما يتعلق بالأعمال الإنسانية، سجل التقرير أن تكاليف المؤسسة في هذا المجال وصلت إلى 69 مليون درهم، موضحا أن توزيعها خص عملية مرحبا لسنة 2009 ب 05ر5 ملايين درهم كمساهمة في تكلفتها الإجمالية البالغة (05ر10 ملايين درهم)، وكذا عملية رمضان ب35ر14 مليون درهم كمساهمة في تكلفتها الإجمالية البالغة (85ر56 مليون درهم) إلى جانب 16ر2 مليون درهم كمساهمة من المؤسسة في مساعدة الساكنة المتضررة من الفيضانات أو من جراء النزاعات. أما في مجال الأعمال الاجتماعية، فأشار التقرير إلى انخراط المؤسسة في إنجاز 61 مشروعا أو برنامجا (ما بين منجز وجار إنجازه)، استفادت منه 53 جماعة بكلفة إجمالية تصل إلى 2ر76 مليون درهم، ساهم فيها شركاء مؤسسة محمد الخامس للتضامن ب24 مليون درهم. .(2) وأضاف المصدر ذاته أن نصيب التمدرس والتربية والتكوين من مساهمة المؤسسة بلغ 3ر72 مليون درهم، تم توجيه 5ر20 مليون درهم منها لمحاربة عدم التمدرس (البالغ كلفته الإجمالية (5ر33 مليون درهم)، إلى جانب 3ر7 ملايين درهم لانفتاح الشباب، و17 مليون درهم (من تكلفة إجمالية تصل إلى 21 مليون درهم) للتكوين والتأهيل والتنمية النسوية وثلاثة ملايين درهم لدار الطفل للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء و2ر1 مليون درهم (من تكلفة إجمالية قدرها 5ر7 ملايين درهم) للمركز الجهوي للمعاقين بفاس. أما في مجال الولوج إلى الخدمات الطبية، فقد خصصت المؤسسة، بحسب نفس المصدر، 9ر3 ملايين درهم لتمويل قوافل طبية وتوسيع وتجهيز مركز لتصفية الدم والكلي بمستشفى الفارابي بوجدة. وفي ما يخص تدعيم الفاعلين الاجتماعيين، فقد خصتهم المؤسسة ب`8ر16 مليون درهم تضمنت دعم برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمليون درهم، ودعم الجمعيات ب`8ر15 مليون درهم من بينها 4ر4 ملايين درهم على شكل هبات عينية. ووجهت المؤسسة، بحسب نفس التقرير، مبلغ 9ر78 مليون درهم لتمويل التنمية المستدامة والتكوين المدر للدخل من خلال دعم مجموعة من المراكز كمركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية (فاس) وعملية التنمية الجماعية بإملشيل والجماعات المجاورة والبرنامج التنموي لجماعة تونفيت (إقليمخنيفرة) ومشروع التنمية الفلاحية بدوار آيت إكو -آيت ميمون (إقليم الحاجب) ومشروع التنمية الفلاحية بلعجاجرة (إقليم زواغة مولاي بعقوب). كما شمل هذا الدعم مركب التكوين في التقنيات الفلاحية (بوقنادل) وبرنامج التنمية المستدامة بفكيك ومركز التكوين والتنمية القروية بتافنسة -الجماعة القروية لإيزمورن إقليمالحسيمة ووحدة للتقطير والتجفيف وتكبيس النباتات العطرية والطبية بسرغينة (إقليم بولمان) مع إعادة تفعيل تسع وحدات للنسيج ومركزين للنساء للجماعات القروية لتاتاوت وأومالو (إقليمتارودانت) ودار البحار بميناء أكادير. وأضافت الوثيقة أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن خصصت 1ر1 مليون درهم للتكوين والهندسة الاجتماعية، همت إعداد وتجريب ونشر 9 وحدات للتكوين، وترجمة 5 وحدات منها إلى اللغة العربية، وتنظيم دورتين تكوينيتين حول تقنيات التشجير (خاصة شجر التفاح) وتقنيات تربية الماعز والغنم بتوفنيت، وتنظيم 8 دورات تكوينية لفائدة الفاعلين في ميدان الإدماج المدرسي للأطفال المعاقين، مع إعداد 12 كتيبا للتكوين، وتنظيم 3 حلقات دراسية للتبادل والتقييم بسلا تهم مستوى الهندسة الاجتماعية. كما خصت المؤسسة العمل التطوعي بمليون درهم تم توجيهها لتجهيز مكتبات وقاعات إعلامية متعددة الوسائل بمدارس وإعداديات وثانويات بجهة الرباط -سلا-زمور-زعير.