أكد اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية أن ضيوف الرحمن أتموا الوقوف بعرفات والمبيت بمزدلفة ورمي جمرة العقبة وأداء طواف الإفاضة، في ظروف اتسمت "بالأمن والأمان والطمأنينة والسكينة". وقال التركي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء بمقر الأمن العام السعودي بمنى، إن "حجاج بيت الله الحرام أدوا مناسك الحج ليوم أمس الإثنين واليوم الثلاثاء في ظروف آمنة، لم نلجأ خلالها إلى خطط تنظيمية بديلة أو خطط طوارئ عاجلة". وأوضح أن اكتمال وقوف الحجاج على صعيد عرفات، يوم أمس، تم في "ظروف ملائمة"، مشيرا إلى أن الحركة المرورية كانت "انسيابية ومرنة في كل الطرق المؤدية إلى مشعر عرفات وداخلها". وشدد المسؤول السعودي على أنه "بالرغم من مواجهة النفرة مساء أمس بعض المصاعب خصوصا للحجاج الذين لم تشملهم خدمات النقل بالرحلات الترددية أو خدمات النقل بواسطة (قطار المشاعر) ممن استخدموا الطريق 6 و7 ، إلا أن النفرة كانت مميزة هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية". وأشار المسؤول ذاته إلى أن ضيوف الرحمن استقلوا خلال مراحل التصعيد والنفرة كل وسائل النقل، بما في ذلك قطار المشاعر، مذكرا بأن الرحلات الترددية شملت هذا العام حجاج جنوب شرق آسياو تركيا ومسلمي أوروبا وحجاج إيران وإفريقيا غير العربية. وقدر اللواء التركي أعداد الحجاج اللذين اختاروا وسيلة المشي بين المشاعر هذا العام بنحو ثلاثة أرباع المليون حاج.