أكد المعهد البريطاني الملكي الشهير للخدمات المتحدة ( روزي) الذي يوجد مقره بلندن أن المغرب له دور رائد في الحفاظ على الأمن بمنطقة الساحل وبحوض المتوسط، مؤكد أن المملكة توجد في المقدمة من حيث الالتزامات الأوروبية تجاه المغرب العربي. وأوضح السيد ألستير كامرون، رئيس برنامج الأمن الأوربي بالمعهد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب تمكن من القيام بدور رائد بإفريقيا الشمالية من خلال تطوير علاقات التعاون مع أوروبا، مشيرا إلى أن الاتفاقيات التي تربط المغرب والاتحاد الأوربي تضع المغرب " في المقدمة من من التزامات الاتحاد الأوربي تجاه المغرب العربي ". وأضاف أن المغرب يوجد في وضع جد متميز يعززه "الاندماج الجيد للمملكة مع أوروبا وأمريكا الشمالية"، وأشار كذلك إلى " قدرة المغرب على إقناع باقي دول المنطقة من أجل تعزيز هذه العلاقات"، داعيا كل بلدان إفريقيا الشمالية إلى العمل معه من أجل تشكيل مجموعة جهوية ملتحمة مع أوربا. وكان المعهد الملكي للخدمات المتحدة قد أطلق في الأسبوع الماضي خلال لقاء انعقد بمقر البرلمان البريطاني بلندن تقريرا حول الندوة من مستوى رفيع التي نظمت في مارس الماضي بالرباط حول موضوع "الأمن الأورو-متوسطي آفاق المغرب وبريطانيا".