جونز ، كاتبة الدولة البريطانية المكلفة بالأمن ومكافحة الإرهاب، أمس الخميس، في لندن ، بتقارب وجهات النظر والسياسات بين المغرب وبريطانيا ، خاصة في القضايا التي تتعلق بالمجال الأمني. وأوضحت البارونة نفيل-جونز ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش تقديم تقرير للمعهد الملكي للخدمات المتحدة ( روايال يونايتد سرفيسس أنستوتوت ) الذي يوجد مقره بلندن، حول ندوة " الأمن الأورو-متوسطي: آفاق المغرب وبريطانيا" الذي انعقد بالرباط في مارس الماضي بمبادرة من سفيرة المغرب ببريطانيا الشريفة للا جومالا العلوي، إن المغرب " ينهج سياسات تلتقي مع سياسات بريطانيا" . وعبرت عن اعتقادها بأن التعاون بين البلدين " لا يمكن إلا أن يكون مفيدا للجانبين " ، معبرة عن إرادتها في العمل على توسيع دائرة الحوار وتعزيز الاتصالات ما بين المغرب وبريطانيا. وأضافت أن المملكة المتحدة باعتبارها عضوا بالاتحاد الأوربي تولي أهمية قصوى للدينامية الأمنية بشمال إفريقيا، مؤكدة أن المغرب " بلد ينعم بمستوى عال من الاستقرار ومن الحكامة الجيدة ويتوفر على مؤسسات يمكن لنا أن نعمل معها ونقيم معها علاقات طيبة ". وأكدت البارونة نفيل جونز ، التي قامت في أكتوبر الماضي بزيارة عمل للمغرب عقدت خلالها سلسلة من المباحثات مع المسؤولين المغاربة حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، أن "الأمر يتعلق بعلاقة جد مثمرة ".