اختتمت أمس الاثنين أشغال الدورة الثانية لجامعة ابن رشد حول التربية على ثقافة حقوق الإنسان، بالدعوة إلى تعزيز الديمقراطية ودولة القانون وحقوق الإنسان. واستفاد من هذه الدورة، التي نظمها الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، من خامس إلى ثامن نونبر الجاري، حوالي مائة أستاذ بسلك التعليم الثانوي والتأهيلي بجهتي فاسوتازة. وأشارت رئيسة الجمعية، في كلمة خلال هذه الدورة، إلى أن برنامج جامعة ابن رشد حول التربية على ثقافة حقوق الإنسان يستهدف ألف تلميذ و800 أستاذ، مبرزة أن الجمعية تعتزم إبرام اتفاقيات شراكة مع قطاعات وزارية أخرى من أجل تكريس ثقافة حقوق الإنسان. وناقش المشاركون في هذه الدورة مواضيع تهم التمييز والعنف والعرق واللون وحق المواطن في التربية والصحة والسكن والشغل. وتضمن برنامج هذه الدورة الثانية عروضا فنية قدمها تلاميذ بمدينة تازة تناولت مواضيع التفاهم والسلم بين الشعوب في إطار احترام حقوق الإنسان.