أكد فاعلون جمعويون مغاربة بستوكهولم على ضرورة مواصلة تحسيس الرأي العام السويدي بمشروعية وعدالة القضية الوطنية، وعلى شرح مضمون مشروع الحكم الذاتي، وإبراز الصدى الإيجابي الذي حظي به هذا المشروع من طرف الاممالمتحدة وعدد كبير من الدول الفاعلة داخل المنتظم الدولي. جاء ذلك خلال الحفل ،الذي نظمته أمس الأحد بستوكهولم ،الجمعيات المغربية بالسويد بتعاون مع سفارة المملكة بهذا البلد ،وذلك بمناسبة تخليد الذكرى ال35 للمسيرة الخضراء. وأفاد بلاغ لسفارة المغرب في ستوكهولم أن هؤلاء الفاعلين الجمعويين، شددوا في كلمات بالمناسبة على ضرورة "مواصلة النداءات واستعمال كل الوسائل الفعالة لحث المجتمع المدني السويدي على الانخراط للضغط من أجل الافراج عن المحتجزين المغاربة في تندوف، وعلى رأسهم المناضل مصطفى سلمة ولد سيدي مولود. وتميز هذا الحفل ، يضيف البلاغ ، بإمضاء أفراد الجالية المغربية سجلين، يتعلق الأول بالدعم التام لمشروع الحكم الذاتي، والثاني بالنداء لإطلاق سراح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود. كما عرف هذا الحفل، الذي شارك فيه عدد كبير من أعضاء الجالية المغربية المقيمة بالسويد ورؤساء الجمعيات المغربية الفاعلة في العاصمة السويدية، تلاوة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء المغاربة الذين سقطوا دفاعا عن السيادة الوطنية، ثم النشيد الوطني، تلاه أداء بعض الأغاني الوطنية الخالدة، التي أٍرخت للمسيرة الخضراء من طرف فرقة موسيقية مغربية لقيت استحسانا وتجاوبا من طرف الحضور، خاصة أغنية "نداء الحسن". كما تميز الحفل بحضور عدد كبير من الشباب، الذين عبروا عن استعدادهم وحماسهم لخدمة كل القضايا الوطنية التي تهم المغرب بلدهم الأصلي وعلى رأسها القضية الوطنية، وذلك من خلال انخراطهم في النسيج الجمعوي المغربي، وكذا السويدي. وللإشارة فإن الجمعيات المغربية الفاعلة في العاصمة السويدية تضم، على الخصوص، جمعية (مغرب العصر) وجمعية (رابطة الوصل) جمعية (النساء المغربيات) ، و(جمعية الشباب المغاربة)، و(الجمعية الثقافية الإسلامية بشارلهولمن)، وجمعية المتقاعدين المغاربة، وجمعية (العائلات المغربية) ، وجمعية (الصداقة المغربية-السويدية)، ثم جمعية (الصويرية للموسيقى).