نظمت الجمعيات المغربية بالسويد،في نهاية الأسبوع الماضي،ندوة حول الصحراء في موضوع "الأسس التاريخية لمغربية الصحراء". وذكر بلاغ لسفارة المغرب بستوكهولم،اليوم الاثنين،أنه تمت خلال هذه الندوة مناقشة القضية الوطنية بشكل مستفيض،من خلال الأسس التاريخية والتطورات الحالية. كما ناقش المشاركون في هذا اللقاء مشروع الحكم الذاتي في الصحراء. واستعرض السيد لحسن المهراوي،عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية،بهذه المناسبة،مختلف المراحل التاريخية للروابط القوية التي كانت قائمة دائما بين المغرب وأقاليمه الجنوبية،وذلك،على الخصوص،من خلال وثائق وشهادات ومراسلات أصلية متوفرة في أرشيفات بعض البلدان وفي المكتبات الوطنية الأوروبية،وكذا من خلال مراجع الأممالمتحدة. كما ذكر بأن مؤسسي دول تعاقبت على حكم المغرب غالبا ما كانوا ينحدرون مباشرة من إحدى القبائل الصحراوية،وأن بيعة سكان الصحراء للسلاطين المغاربة،على امتداد تاريخ المغرب،تشكل دليلا آخر على أن الصحراء كانت على الدوام،جزءا لا يتجزأ من المملكة المغربية. وذكر البلاغ بأن السيد المهراوي كان قد ألقى يوم الجمعة الماضي عرضا حول قضية الصحراء بشعبة حل النزاعات بجامعة أوبسالا السويدية.