افتتحت أمس السبت فعاليات الملتقى المحلي الأول للفيلم التربوي لمدينة المحمدية، بعرض ثمانية أشرطة قصيرة من إخراج تلميذات وتلامذة وأساتذة ست مؤسسات تعليمية تابعة لنيابة الإقليم، وذلك تحت شعار "الفيلم التربوي أداة لتهذيب السلوك المدني ودعم لمدرسة النجاح". ونوهت السيدة ربيعة الصالحي نائبة وزارة التربية الوطنية والتعليم في كلمة بالمناسبة بهذه المبادرة الرامية إلى تنمية قدرات وكفايات التلاميذ والأطر بالمؤسسات التعليمية، داعية الفاعلين في هذا المجال إلى الانخراط الفعلي في النهوض بالعنصر البشري وصقل المواهب والرفع من المردودية الفنية للتلاميذ والمؤسسات. واعتبرت أن هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية (فضاء الفن) بتنسيق مع نيابة وزارة التربية الوطنية، من شأنها المساعدة في التربية على المواطنة وعلى السلوك والقيم المدنية. كما دعت إلى وضع مخطط استراتيجي يقوم على التشارك والتعاقد بين مختلف الفاعلين من أجل تطوير هذا المجال والرفع من كفاءاته على صعيد المؤسسات التعليمية بالإقليم. من جانبه أوضح السيد الجيلالي بوجو مدير الملتقى أن الهدف من هذه التظاهرة يتمثل في ثلاثة محاور أساسية، تشمل أساسا إطلاع التلميذ، باعتباره محور الملتقى، على محيطة المدرسي في قالب فني تربوي وإبداعي وعقد لقاءات بين الفاعلين المحليين في المجال السينمائي والإعداد للملتقيات الوطنية للسينما التربوية بكل من فاس والدارالبيضاء. وأضاف في تصريح لوكالة المغربي العربي للأنباء أن هذه التظاهرة ترمي من جهة أخرى إلى تحسيس التلميذات والتلاميذ بأهمية التعامل مع الصورة وكذا مع المهن السينمائية باعتبارها مجالا لخلق فرص الشغل. وتشارك في هذا الملتقى أربع ثانويات تأهلية وثانويتين إعداديتين ومؤسسة تعليمية خصوصية بأفلام "مسعود" و"إعدام طفل" و"كابوس" و"جي. بي. إس. تي" و"تيكنو..نوم" و"حلم" وموعد على الحائط" وشريط "التلوث ومخاطره".