افتتحت يوم السبت 26 دجنبر 2009 فعاليات الملتقى المحلي الأول للفيلم التربوي لمدينة المحمدية، بعرض ثمانية أشرطة قصيرة من إخراج تلميذات وتلامذة وأساتذة ست مؤسسات تعليمية تابعة لنيابة الإقليم، ونظمت التظاهرة بتنسيق بين جمعية فضاء الفن ونيابة وزارة التربية الوطنية، وذلك تحت شعار الفيلم التربوي أداة لتهذيب السلوك المدني ودعم لمدرسة النجاح. وأوضح الجيلالي بوجو، مدير الملتقى، في تصريح لوكالة المغرب العربي، أن الهدف من هذه التظاهرة يتمثل في ثلاثة محاور أساسية، تشمل أساسا إطلاع التلميذ، باعتباره محور الملتقى، على محيطة المدرسي في قالب فني تربوي وإبداعي، وعقد لقاءات بين الفاعلين المحليين في المجال السينمائي والإعداد للملتقيات الوطنية للسينما التربوية بكل من فاس والدار البيضاء. وأضاف أن هذه التظاهرة ترمي من جهة أخرى إلى تحسيس التلميذات والتلاميذ بأهمية التعامل مع الصورة وكذا مع المهن السينمائية باعتبارها مجالا لخلق فرص الشغل. وتشارك في هذا الملتقى أربع ثانويات تأهلية وثانويتين إعداديتين ومؤسسة تعليمية خصوصية بأفلام مسعود وإعدام طفل وكابوس وجي. بي. إس. تي وتيكنو..نوم وحلم وموعد على الحائط وشريط التلوث ومخاطره. من جهة أخرى تركز الدورة الأولى من تظاهرة مواعيد السينما التي افتتحت فعالياتها أول أمس السبت بالرباط على موضوع القراءة الفيلمية في الوسط المدرسي. وأكد خالد الدمون، رئيس الجمعية المغربية لنقاد السينما، أن المدرس أصبح مطالبا بأن يكون على دراية بآليات قراءة وفك رموز الصورة التي تفرض نفسها بقوة على التلميذ، وصارت تؤطر، إلى حد كبيرأ معارفه وسلوكه، مضيفا أن الهدف من تنظيم هذه اللقاءات يكمن أساسا في تمكين المدرسين من معرفة تؤهلهم لمعرفة خبايا الصورة المتضمنة في الأعمال الفنية أو السينمائية.