ينقل إدريس الإدريسي معاناة الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية من الساحة الحقوقية إلى قاعات السينما بفيلمه صمت بصوت مرتفع، وتنقل جيهان البحار معاناة النساء المصابات بالسرطان إلى السينما بفيلمها الروح المفقودة، ويتناول فيلم بوبيا لسامية الشرقيوي تشبث فتاة مغربية مهاجرة بجذورها. هذه ثلاثة من بين 41 فيلما قصيرا يتنافسون في المسابقة الرسمية للدورة ال11 للمهرجان الوطني للفيلم، التي ستنظم من 32 إلى 03 يناير المقبل بطنجة. واختارت لجنة الاختيار بعد مشاهدة 23 فيلما قصيرا المسجلين رسميا طبقا للمقتضيات التنظيمية للمهرجان، 41 فيلما، ويتعلق الأمر بكل من أ تون شوفيي لعبد السلام القلعي، وفيلم قصير ليوسف بريطل، وصمت بصوت مرتفع لإدريس الإدريسي، والروح المفقودة لجيهان البحار، وألو بيتزا لمراد الخوضي، والضحك حتى البكاء لمحمد البداوي، ومن أجل الحياة لمحمد نصرات، والعودة لمحمد زيرات، وفي المطبخ لطارق بن ابراهيم، وبوبيا لسامية الشرقيوي، والفتاة والمدرسة لمحمد نضيف، وكاميي وجميلة لسعاد عميدو، وفاطمة لسامية الشرقيوي وسين بالابراس لعثمان الناصري. ومن جانب آخر اختتمت مساء السبت الماضي فعاليات الملتقى الأول للفيلم التربوي بالمحمدية، بتتويج ثلاثة أشرطة قصيرة، من أصل ثمانية أعمال شارك بها تلامذة وتلميذات ينتمون إلى مؤسسات تعليمية تابعة لنيابة التربية الوطنية بالإقليم. وهكذا عادت الرتبة الأولى في هذه المسابقة لشريط موعد على الحائط للتلميذ هشام المبطول من الثانوية التأهيلية (الجولان)، في حين جاء في الرتبة الثانية شريط كابوس للتلميذة كنزة القاسمي من الثانوية التأهيلية (عبد الكريم الخطابي)، فيما حصلت الثانوية التأهيلية عين حرودة على الرتبة الثالثة عن شريط تكنو...نوم للتلميذ حميد بوكيد.