أدان المشاركون في قافلة الوفاء لروح المسيرة الخضراء القادمة من صفرو في وقفة تضامنية، اليوم السبت بمدينة العيون، محاولة اغتيال مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، داعين إلى إنقاذ حياته وضمان سلامته الجسدية. وطالب المشاركون في هذه القافلة التي تنظمها السكرتارية المحلية للدفاع عن الحق و الاختلاف في الرأي والتعبير تحت شعار "الوفاء لروح المسيرة الخضراء "، المنتظم الدولي بالتدخل من أجل الكشف عن مصيره والعمل على اطلاق سراحه. وأبرز رئيس السكرتارية السيد هشام الصميعي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف من تنظيم هذه الوقفة بالعيون، يكمن في تجديد "تعلقنا الراسخ بالوحدة الترابية للمملكة". وأضاف أن هذه الوقفة التي تتزامن مع ذكرى المسيرة الخضراء، هي رسالة للأجيال القادمة من أجل ترسيخ قيم التضحية في سبيل الوطن في نفوسهم، مبرزا أن مناورات أعداء الوحدة الترابية لن تنال من المسيرة الديموقراطية التي يعرفها المغرب. واعتبر أن مقترح الحكم الذاتي، الذي يعد شكلا من أشكال الديموقراطية وحلا حقيقيا للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية، جاء ليضع حدا للمعاناة التي يعيشها المحتجزون في مخيمات تندوف، داعيا الى مزيد من التعبئة من أجل تحريرهم وتمكينهم من العودة الى وطنهم. وحمل السيد الصميعي بهذه المناسبة النظام الجزائري المسؤولية الكاملة وراء اختطاف السيد ولد سيدي مولود ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها، مناشدا المنتظم الدولي بالتدخل من أجل الكشف عن مصيره وضمان سلامته.