دعا مساعد مدير قسم المغرب العربي والشرق الأوسط لمنظمة (هيومن رايتس ووتش)، إيريك غولدستاين، (البوليساريو) إلى "مزيد من الشفافية" في ما يتعلق بوضعية مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي اختطف يوم 21 شتنبر الماضي فوق التراب الجزائري. وقال غولدستاين، اليوم الخميس، على أمواج إذاعة (ميدي 1)، إن "المسؤول السابق في شرطة البوليساريو يظل لحد الآن في عزلة تامة في امهيريز"، موضحا أن منظمة (هيومن رايتس ووتش) أعربت عن أملها في أن "يسهل البوليساريو الاتصالات العائلية مع سلمة ولد سيدي مولود". وأضاف أن المنظمة غير الحكومية الأمريكية أكدت أن "سلمة ولد سيدي مولود لم يجر أي اتصال مع أي من أقاربه وأنه لم يتمكن أي شخص من التحقق من الظروف" التي يوجد فيها، معربا عن الأمل في أن تتمكن أسرته من زيارته أو من الاتصال به هاتفيا على الأقل. وكانت (هيومن رايتس ووتش) قد أكدت، أمس الأربعاء، أنه على الرغم من إعلان (البوليساريو) عن "إطلاق سراح" مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، يوم سادس أكتوبر المنصرم، فإن هذا الأخير "لازال محتجزا" في منطقة امهيريز البعيدة. وبعد أن أعربت المنظمة عن استيائها لعدم وجود مراقبين أجانب في المنطقة للتأكد مما إذا كان مصطفى سلمة ولد سيدي مولود يعامل معاملة إنسانية، ذكرت بأن هذا الأخير اختطف في 21 شتنبر الماضي بعد أن أعلن عن تأييده للمقترح المغربي للحكم الذاتي.