حلت مساء اليوم الثلاثاء بمدينة العيون قافلة " الوحدة الترابية " التي ينظمها المنتدى الجهوي للناشرين الصحفيين بمكناس " من أجل دعم مبادرة الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة والتضامن مع المحتجزين بمخيمات تندوف جنوبالجزائر. ويشارك في هذه القافلة التي انطلقت يوم 28 اكتوبر الماضي من مكناس في اتجاه الداخلة ، تحت شعار "المغرب في صحرائه" صحفيون وفنانون وفعاليات جمعوية ومشاركون في المسيرة الخضراء المظفرة . وقال رئيس المنتدى السيد فوزي رحيوي "إننا نريد من خلال هذه القافلة إظهار للعالم أن المغاربة يد واحدة متضامنة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس في كل مبادراته التي تهم الاقاليم الجنوبية للمملكة". وأضاف السيد رحيوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن وقوف القافلة بساحة المشور بمدينة العيون هي رسالة صريحة لاعداء الوحدة الترابية من أجل الكف من مناوراتهم ومآمراتهم الدنيئة التي لن تزعزع المغاربة لا في عقيدتهم ولا في ولائهم وإخلاصهم للعرش العلوي المجيد. وأبرز أن هذه القافلة هي إشارة قوية ليقولوا بأنهم يؤمنون بمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها حلا عادلا لتسوية النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية. ومن جانبه أبرز السيد العلوي المحمدي عبد الجليل فاعل جمعوي أن مشاركته في هذه القافلة تأتي من أجل احياء صلة الرحم مع سكان الاقاليم الجنوبية للمملكة والمطالبة باطلاق سراح مصطفى سلمى ولد سيدي مولود والكشف عن مصيره ورفع الحصار عن الصحراويين المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف . وكان المشاركون في هذه القافلة قد نظموا بمدينة السمارة مسيرة رمزية نحو منزل عائلة ولد سيدي مولود تضامنا مع هذه الأخيرة في محنتها جراء اختطاف ابنها من طرف مليشيات (البوليساريو). وستواصل هذه القافلة طريقها في اتجاه مدينة الداخلة حيث ستنظم، لقاء حول موضوع " التعبئة الشاملة لدعم مقترح الحكم الذاتي".