شكلت الأنشطة الملكية وقضية الوحدة الترابية للمملكة وأشغال منتدى أكادير للتنمية البشرية، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء، إلى جانب مواضيع وطنية ودولية أخرى. وهكذا، أبرزت الصحف أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، حل بعد ظهر أمس الإثنين، بمدينة ميدلت التي دخلها جلالته دخولا رسميا. وأضافت أن جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اطلع في نفس اليوم بمدينة ميدلت على تقدم أشغال إنجاز برنامج التأهيل الحضري للمدينة الذي رصد له غلاف مالي إجمالي يبلغ 8ر145 مليون درهم. وأشارت إلى أنه، بهذه المناسبة، أشرف جلالة الملك على تدشين قنطرة تمت إعادة بنائها على واد أوطاط بكلفة 25 مليون درهم، كما أعطى جلالته انطلاقة أشغال توسيع وتقوية الشارع الرئيسي لمدينة ميدلت الذي يمتد على مسافة 88ر4 كلم بغلاف مالي يبلغ 6ر18 مليون درهم. وفي ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة، أوردت اليوميات الوطنية أن مئات المواطنين اعترضوا، أول أمس الأحد، 15 إسبانيا من مناصري الانفصاليين المنحدرين من جزر الكناري حيث منعوهم من ولوج ميناء مدينة العيون. وأوضحت أن هؤلاء المواطنين عبروا، في وقفة تلقائية بميناء العيون، عن رفضهم السماح لهؤلاء الإسبان بالنزول من الباخرة التي تقلهم، مرددين شعارات تدين السلوكات الاستفزازية التي دأبت هذه المجموعة القيام بها، والتي تنم عن عداء صريح لوحدة المغرب الترابية. وفي السياق ذاته، أكدت الجرائد الوطنية أن عددا كبيرا من أفراد الجالية المغربية المقيمة ببريطانيا شاركوا في مظاهرة حاشدة، أول أمس الأحد أمام مقر البرلمان البريطاني بلندن، للمطالبة بالإفراج عن السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود والتنديد بالانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان التي ترتكبها (البوليساريو) في مخيمات تندوف، جنوبالجزائر. وأشارت إلى أن أفراد الجالية المغربية، الذي قدموا من مختلف جهات المملكة المتحدة رغم الجو البارد والممطر، حملوا لافتات ورددوا شعارات تندد بالقمع الممنهج للطغمة الانفصالية (للبوليساريو)، بدعم من أسيادهم بالجزائر ضد السكان المحتجزين في تندوف، في انتهاك لأبسط الحقوق الأساسية، لاسيما الحق في حرية التعبير والتنقل. وبخصوص منتدى التنمية البشرية بأكادير المنظم تحت الرئاسة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أبرزت الصحف المشاركة المكثفة في أشغال هذا اللقاء التي انطلقت صباح أمس الإثنين بأكادير، والمتمثلة في حضور أزيد من ألف و700 شخصية من بينهم حوالي 300 من الأجانب من أوروبا وإفريقيا وآسيا وأمريكا. وأشارت الى أن الجلسة الافتتاحية، التي حضرها عدد من أعضاء الحكومة، تميزت بتلاوة رسالة سامية وجهها جلالة الملك للمشاركين في هذا المنتدى، أكد فيها جلالته ، تضيف الصحف، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية "تجربة مغربية من صنع المغاربة، ومن أجل المغاربة". رياضيا، واصلت الصحف اهتمامها بنتائج مباريات الدورة الثامنة من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم، والدورة الثامنة من بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم. على الصعيد الدولي، شكلت الانتخابات في الولاياتالمتحدة، وانتخاب ديلما روسيف أول رئيسة للبرازيل، ومسلسل السلام في الشرق الأوسط، والوضع في كل من باكستان وأفغانستان، أهم المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الوطنية.