تم أمس الخميس بالعاصمة الاسبانية التوقيع على اتفاقية إطار للتعاون بين جامعة الحسن الثاني عين الشق بالدار البيضاء وجامعة الملك خوان كارلوس بمدريد تهدف الى تعزيز العلاقات الأكاديمية بين الجامعتين. وتتوخى هذه الاتفاقية ،التي وقعها رئيس جامعة الحسن الثاني عين الشق محمد البرقاوي وعميد جامعة الملك خوان كارلوس بيدرو غونثاليث طربيخانو ، تطوير علاقات التعاون بين الجامعتين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وبموجب هذا الاتفاق يتعهد الجانبان بوضع وتنفيذ برامج مشتركة للتكوين الأولي أو المستمر وتبادل الأساتذة والخبراء في إطار بعثات للتعليم والتكوين واستكمال التكوين بالاضافة إلى إقامة مشاريع في مجال البحث العلمي. كما اتفق الجانبان على تبادل المنشورات العلمية والنشر المشترك للأبحاث العلمية والتنسيق في برامج التعاون. وأكد رئيس جامعة الحسن الثاني عين الشق في كلمة خلال حفل أقيم بالمناسبة على أهمية اتفاقية الإطار للتعاون بين جامعة الحسن الثاني عين الشق بالدار البيضاء وجامعة الملك خوان كارلوس بمدريد مضيفا أن هذه المبادرة ستعطي دفعة جديدة للتعاون الأكاديمي والعلمي بين البلدين. ومن جهته أبرز عميد جامعة الملك خوان كارلوس القيمة المضافة التي سيقدمها هذا الاتفاق الذي يعكس التزام المغرب وإسبانيا بالمضي قدما في تعزيز التعاون بينهما في جميع الميادين، مشيرا إلى أن التعاون في المجال الجامعي يمكن أن يشكل جسرا لتعزيز التفاهم والتعارف المتبادل وإقامة حوار مثمر حول العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. ومن جهته رحب القائم بالاعمال بسفارة المغرب في إسبانيا فريد أولحاج بالتوقيع على هذا الاتفاق بين جامعتين مرموقتين مشيرا إلى أن هذا الاتفاق يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.