قال الدراج عبد العاطي سعدون إن اختياره رياضي السنة في المغرب يعد دليلا على أن رياضة سباق الدراجات "تسير في الطريق الصحيح وأن الجيل الحالي عاقد العزم على أن يعيد لها إشعاعها والسمعة التي كانت تتمتع بها على الصعيد العالمي في عقدي الستينيات والسبعينيات". وأضاف سعدون ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة اختياره رياضي السنة في المغرب من خلال استطلاع الرأي الذي أنجزه القسم الرياضي للوكالة بمشاركة 40 جهازا إعلاميا، أن سنة 2009 كانت "سنة الانطلاقة الفعلية لرياضة الدراجات" معتبرا أن النتائج الطيبة التي حققها الدراجون المغاربة والتي بوأتهم مركز الصدارة على الصعدي القاري فرديا وحسب الفرق هي " ثمرة عمل جدي وجاد واستعدادات مكثفة ". وعبر سعدون عن تفاؤله بتحقيق الدراجين المغاربة لنتائج أفضل في العام المقبل في الطوافات التي من المقرر أن يشاركوا فيها ومنها على وجه الخصوص طوافات الغابون ومصر والمغرب ومالي لكسب المزيد من النقط المؤهلة للألعاب الأولمبية لعام 2012 في لندن، منوها في هذا السياق بالدعم الموصول للجنة الوطنية الأولمبية لهذه الرياضة التي تحظى بشعبية كبيرة. ويذكر أن عبد العاطي سعدون، بطل المغرب في السنتين الأخيرتين كان قد حقق نتائج طيبة خلال سنة 2009 من أبرزها فوزه بطوافي تونس وبوركينا فاسو واحتلاله للمرتبة الرابعة في السباق على الطريق برسم بطولة إفريقيا الخامسة التي أقيمت الشهر الماضي في عاصمة ناميبيا ويندهوك، فضلا عن تصدره حاليا ترتيب الدوري الإفريقي لسباق الدراجات حسب تصنيف الاتحاد الدولي للدراجات .