يحتضن المغرب، خلال الفترة الممتدة من 28 إلى 30 أكتوبر الجاري ، أشغال الدورة الخامسة العادية للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط. وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن هذه الدورة ستعرف مشاركة قوية لمجموعة من برلمانات الدول الأعضاء في الجمعية، كما ستتميز بأهمية وراهنية المواضيع والقضايا المطروحة على جدول أعمال اللجان الدائمة للجمعية والتي يعد البرلمان المغربي أحد مؤسسيها. وأشار البلاغ إلى أن مجلس المستشارين انخرط بشكل فعال في الدينامية التي تعرفها هذه الجمعية منذ تأسيسها سنة 2006، حيث توج هذا المسار بحصوله على "جائزة المتوسط" لسنة 2008، وبشرف ترؤسه للجنة الثالثة المعنية ب"حوار الحضارات والثقافات وحقوق الإنسان والهجرة والنوع". وساهم المجلس في إخراج مشروع إنشاء " هيئة التجارة الخارجية والاستثمارات في حوض المتوسط" إلى حيز الوجود، واحتضن أشغال اجتماع مجموعتي العمل حول " حوار الحضارات والثقافات" و"الهجرة" بمدينة فاس يومي 12 و13 يونيو سنة 2008 ، والذي توج بإقرار "برنامج فاس" . كما نظم المجلس- يضيف البلاغ - ندوتين برلمانيتين بمناسبة "اليوم المتوسطي" 21 مارس، فضلا عن تمثيل مجلس المستشارين للجمعية البرلمانية المتوسطية في العديد من المحافل الدولية، منها بالأساس، المنتدى الدولي لحوار الحضارات والديانات الذي انعقد بفاس من 2 إلى 4 يونيو 2010 والجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك من 19 إلى 21 شتنبر 2010. وتقدم مجلس المستشارين بمقترحات وجيهة تهدف إلى تطوير عمل الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، وبتعديلات بشأن التقارير والقرارات الصادرة عن الجمعية في مختلف المجالات (الهجرة والبيئة والنجاعة الطاقية...).