دعا حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى المزيد من الحيطة والحذر، والرفع من مستوى التعبئة الوطنية في مواجهة كل الدسائس والخطط المناهضة لحقوق الشعب المغربي في وحدته الترابية. وأكد بلاغ نشرته جريدة " الاتحاد الاشتراكي " في عددها ليوم الخميس، أن المكتب السياسي للحزب حيى خلال اجتماعه الأخير، " الروح الوحدوية لأبناء الصحراء، وحرصهم على تحصين تعبئتهم من كل استعمالات مشبوهة ". واستمع المكتب السياسي إلى عرض للسيد حسن الدرهم عضو المكتب السياسي حول الوضع في الأقاليم الجنوبية للمملكة. وسجل الحزب " الحكمة والتبصر اللذين تتعامل بهما الدولة المغربية في معالجة الوضع الاجتماعي وما يترتب عنه "، مؤكدا على ضرورة " إعمال الحوار ومتابعة الوضع بالحيطة اللازمة لإفشال أية خطة محتملة لخصوم الوحدة الترابية لاستغلال الأوضاع الاجتماعية في المنطقة". وتدارس المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خلال هذا الاجتماع أيضا المستجدات السياسية والقضايا التنظيمية في أفق عقد المجلس الوطني للحزب. وفي هذا السياق، قرر المكتب السياسي استكمال النقاش والرفع من وتيرة التفعيل لتوفير جميع شروط إنجاح المجلس الوطني. من جهة أخرى، أشار البلاغ إلى أن المكتب السياسي توقف عند الإجراءات الجارية لتخليد ذكرى الشهيد المهدي بن بركة. كما استمع إلى تقارير حول المجلس الاقليمي للناظور والخطوات التنظيمية المتفرعة عنه، إضافة إلى مستجدات الحركة التنظيمية داخل الشبيبة الاتحادية والقطاع النسائي.