خلال اجتماعه يوم الاثنين 25 أكتوبر الجاري، تدارس المكتب السياسي ، برئاسة الكاتب الأول عبد الواحد الراضي، المستجدات السياسية والقضايا التنظيمية ، في أفق عقد المجلس الوطني للحزب. وقد استمع المكتب السياسي، بخصوص الورقة السياسية الى عرض ادريس لشكر، كما استمع الى عرض محمد محب، بخصوص نتائج أشغال لجنة تفعيل الأداة. وفي هذا السياق، قرر المكتب السياسي استكمال النقاش والرفع من وتيرة التفعيل لتوفير جميع شروط إنجاح المجلس الوطني. كما استمع المكتب السياسي الى عرض حسن الدرهم حول الاوضاع في الأقاليم الجنوبية. وسجل المكتب السياسي الحكمة والتبصر اللذين تتعامل بهما الدولة المغربية في معالجة الوضع الاجتماعي وما يترتب عنه، كما تدارس الظروف الاقليمية والجهوية والدولية المحيطة اليوم بالمسألة الاجتماعية ، وأكد أعضاء المكتب السياسي في تدخلاتهم على ضرورة إعمال الحوار مع المعنيين، ومتابعة الوضع بالحيطة اللازمة لإفشال أية خطة محتملة لخصوم وحدتنا الترابية لاستغلال الأوضاع الاجتماعية في المنطقة. ودعا المكتب السياسي إلى المزيد من الحيطة والحذر، والرفع من مستوى التعبئة الوطنية في مواجهة كل الدسائس والخطط المناهضة لحقوق الشعب المغربي في وحدته. كما حيى الروح الوحدوية لدى أبنائنا في الصحراء، وحرصهم على تحصين تعبئتهم من كل استعمالات مشبوهة . ووقف المكتب السياسي عند الإجراءات الجارية لتخليد ذكرى الشهيد المهدي بن بركة. كما استمع الى تقارير حول المجلس الاقليمي للناظور والخطوات التنظيمية المتفرعة عنه، إضافة الى مستجدات الحركية التنظيمية داخل الشبيبة الاتحادية والقطاع النسائي.