عقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اجتماعه الأسبوعي، أول أمس الثلاثاء، برئاسة الكاتب الأول عبد الواحد الراضي، حيث تدارس مستجدات الدخول السياسي، وخاصة ما ورد في الخطاب الملكي، بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان يوم الجمعة المنصرم، وما تضمنه من نقط ارتكاز لمشروع إصلاحي كبير يعيد للسياسة نبلها، ولمؤسسة البرلمان بغرفتيه مصداقيتها المفتقدة، وللعدالة دورها وهيبتها لتكون في خدمة المواطن. كما استمع إلى تقارير لجن العمل المتفرعة عنه، وكذا تتبع نشاط اللجن المنبثقة عن المجلس الوطني، في أفق انعقاده. كما قرر ترؤس إحياء التظاهرة التأبينية التي ستقام بفاس يوم السبت 16 أكتوبر بمجمع القدس للإخوة: الشامي والمجدوبي وبندهاج تغمدهم الله بواسع رحمته. وتدارس مطولا مستجدات القضية الوطنية، وقرر المشاركة الوازنة في اجتماع الأممية الاشتراكية المقرر عقده في باريس. كما قرر مواصلة دعمه الكامل لمصطفى سلمة ولد سيدي مولود في مواقفه النضالية والكشف عن مصيره. وتدارس المكتب السياسي مستجدات ملف القائد الاتحادي الشهيد المهدي بنبركة، وقرر إحياء ذكراه الأليمة كالمعتاد في كافة الفروع والأقاليم. كما سيترأس المكتب السياسي بالمناسبة، تجمعاً مركزياً بالدار البيضاء،وسيقام معرض للصور الخاصة بالشهيد على هامشه. واستمع المكتب السياسي إلى عرض كل من الأخ أحمد الزايدي، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب والأخت زبيدة بوعياد رئيسة الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين حول مستجدات الدخول البرلماني وأجندة اشتغال الفريقين في مجالات: مراقبة الحكومة والتشريع والديبلوماسية البرلمانية. وبخصوص الجهوية الموسعة، قرر استدعاء اللجنة المختصة التي سبق أن اشتغلت على هذا الموضوع للاجتماع ومتابعة تطوراته. كما ثمن المجهودات المبذولة من طرف الجهات والأقاليم التي شرعت في تفعيل المذكرة التنظيمية القاضية بتجديد الأجهزة القطاعية والفرعية قبل متم شهر دجنبر القادم. كما ثمن المجهودات المقامة من طرف اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للنساء الاتحاديات، وقرر الاجتماع مع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية قصد متابعة الإعداد لمؤتمرها القادم. كما قرر دعوة اللجنة السياسية المتفرعة عنه للاجتماع وإعداد أوراق عمل حول الإصلاحات السياسية التي سبق أن حددها.