عقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اجتماعه الاسبوعي برئاسة الكاتب الأول عبد الواحد الراضي. وقد استعرض المكتب السياسي الوضعية في الاقاليم والجهات، كما ناقش القضايا العالقة في الحياة التنظيمية، والمراحل التي قطعها الحزب في الاستعداد للانتخابات القادمة. وفي هذا الاطار شكل المكتب السياسي لجنة لمتابعة العملية الانتخابية في المراكز الانتخابية الكبرى، كما اتخذ العديد من القرارات بخصوص التعجيل بتحديد اللوائح ، وتوفير الشروط الذاتية والموضوعية لخوض الاستحقاقات القادمة من أجل تكريس السلوك الديموقراطي والتعبئة الشعبية والانتصار للقيم السياسية النبيلة ومواجهة الفساد. وسجل في معرض دراسته للأجواء الانتخابية ما تعرفه العديد من المراكز والمناطق من سلوكات مشينة من طرف بعض المرشحين المحتملين أو المسؤولين الجماعيين الحاليين، تمس بمصداقية العملية الانتخابية وتضر كثيرا بالجانب الاعتباري للممارسة السياسية وأهدافها، وترمي بظلال الشك على مستقبل الاستشارة الشعبية.. وفي ما يخص المستجدات السياسية،استمع المكتب السياسي لعرض لعبد الواحد الراضي، يخص إصلاح القضاء، والأجندة المصاحبة له ، واطلع من خلال ذلك على المنهجية التي اعتمدتها الوزارة، واللجنة الوزارية المكلفة بإصلاح القضاء، في ما يخص فتح استشارات حول الموضوع. وقد نوه المكتب السياسي بما ورد في عرض الأخ عبد الواحد الراضي ، والطريقة الناجعة بخصوص فتح مشاورات حول إصلاح هذا القطاع الحيوي، والذي يحظى بعناية خاصة من طرف جلالة الملك. وبالاضافة الى ذلك، اطلع المكتب السياسي على مجريات الذكرى 50 لتأسيس الحزب، ونوه بالمجهود غير المسبوق الذي يبذله أعضاء اللجنة المكلفة بذلك، كما اطلع على المراسلات الواردة عليه واتخذ بخصوصها ما يجب.