عقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يوم الثلاثاء 13 يناير 2009، اجتماعه الاسبوعي برئاسة الأخ عبد الواحد الراضي. وقد تدارس المكتب السياسي، في بداية الاجتماع، المستجدات السياسية والبرلمانية التي تستأثر بالرأي العام الوطني عامة والحزبي خاصة، ومنها بالاساس الإعداد للانتخابات القادمة في يونيو 2009، لا سيما قضية التسجيل في اللوائح الانتخابية، وميثاق الشرف الذي عرضته وزارة الداخلية على الأحزاب. وقد سجل ما يلي: -تثمينه لموقف الكاتب الاول، خلال اجتماع قادة الاغلبية بوزارة الداخلية بخصوص ميثاق الشرف. ويرى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأن دواعي هذا الميثاق، المتمثلة في التزام الادارة بالسير الشفاف للانتخابات، التي كانت وراء صيغة الميثاق في منتصف السبعينيات لم تعد قائمة، وبأن الدولة وأجهزتها مطالبة بالسهر على تطبيق القانون والضرب على يد المفسدين، بما يجسد الإرادة السياسية في محاربة الفساد وعدم التساهل في تبخيس العمل السياسي. - يدعو الإدارة الى الالتزام بكل عهودها بخصوص لوائح التسجيل في الانتخابات، واحترام الأجندة المتفق عليها مع مكونات الحقل السياسي الوطني، كما يدعوها الى تسهيل عملية حصول الاحزاب على المستخرجات الخاصة بالموضوع، كما سبق التوافق على ذلك خلال الاجتماعات السابقة، وينبه الى ما تعرفه عملية التسجيل من فتور. والمكتب السياسي الذي يسجل كل ما تحقق من مكاسب ومن تقدم في عملية الإعداد السليم للانتخابات، يعتبر أن طرح القضية على المسؤولين في الوزارة المعنية وفي المجالس الحكومية، من صميم حرصه على سلامة العملية الانتخابية ومن صميم التزامه مع الرأي العام. كما يدعو المناضلين والعاطفين إلى التعبئة من أجل خلق دينامية عالية لدى المواطنين للتسجيل في اللوائح الانتخابية، والقيام بتعبئة خاصة في أوساط الشباب، وغير المسجلين والحرص على إعطاء هذه العملية ما تستحقه من أولوية. وفي سياق هيكلة عمله التنظيمي، انتخب المكتب السياسي الأخ فتح الله ولعلو نائبا للكاتب الأول، وكان الأخوان فتح الله ولعلو وحبيب المالكي قد قدما ترشيحهما لمنصب نائب الكاتب الأول، وتم التصويت السري على الترشيحين، كما هو معمول به في كل مستويات المسؤولية داخل الاتحاد الاشتراكي. وتناول المكتب السياسي الدورة الأولى للمجلس الوطني، وتم الاتفاق على عقد اجتماعين للإعداد الدقيق والشامل لهذه الدورة، سواء من حيث التركيبة أو من حيث اقتراحات طريقة الاشتغال ومضمون الورقة المقدمة من طرف المكتب السياسي. كما استعرض المكتب السياسي حصيلة الاتصالات مع الجهات، والأجندة الخاصة بها في الأسبوع القادم.