إطار للتعاون تروم تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والتقنية والثقافية والتربوية. ووقع هذه الاتفاقية كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد الطيب الفاسي الفهري، والوزير البوروندي المكلف بالعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، السيد أوغوستين نسانزي. ويلتزم الطرفان، بموجب هذه الإتفاقية، بأن تشكل الأخيرة الإطار القانوني الذي يقنن التعاون بين المغرب وجمهورية بوروندي. ولهذه الغاية، تم تشكيل لجنة مشتركة على مستوى البلدين يرأسها وزيرا الخارجية. وستشكل إطارا للتشاور الثنائي يتيح تحديد المحاور الكبرى للتعاون من خلال تصور متشاور بشأنه. وعلى مستوى التعاون السياسي، قرر الجانبان مضاعفة تبادل الزيارات بين البلدين وإجراء مشاورات سياسية على مستوى عال وتعميق المعرفة بمواقفهما وأعمالهما على الصعيد الدولي. وفي ما يخص التعاون الإقتصادي، سينكب الطرفان على تكثيف وتعزيز علاقاتهما الثنائية في المجالات التجارية والصناعية والمالية والاستثمارية بالاضافة الى قطاعات الصيد البحري والفلاحة والسياحة والطاقات المتجددة. كما التزم الطرفان، بموجب هذه الاتفاقية، على تشجيع التعاون العلمي والتقني وتسهيل تبادل زيارات الخبراء بكلا البلدين وتنمية نقل التكنولوجيات وتعزيز التعاون في القطاعات الثقافية والتربوية والإعلامية والرياضية. وتباحث السيدان الطيب الفاسي الفهري وأوغوستين نسانزي بشأن القضايا الدولية والإقليمية وخصوصا الإفريقية ذات الإهتمام المشترك، مشيرين في هذا السياق إلى تطابق وجهات النظر حول هذه الملفات. وبهذه المناسبة، اتفق الوزيران على تنسيق أنشطتهما لفائدة التعاون جنوب-جنوب، مشددين على أهمية العمل التطوعي والتشاوري على صعيد القارة الإفريقية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.